|
الخارجية: مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف جريمة وحشية ضد الإنسانية
نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 23/02/2015 الساعة: 16:39 )
رام الله- معا - في الخامس والعشرين من هذا الشهر تصادف الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث أقدم الإرهابي المستوطن باروخ غولدشتاين يوم 25 فبراير / 1994 على ارتكاب مذبحة وحشية ضد المصلين الفلسطينيين، أثناء ركوعهم في صلاة فجر الجمعه في شهر رمضان المبارك، وقد قتل 29 مصلياً وجرح ( 150 ) آخرين، على مسمع ومرأى من جيش الإحتلال، وبمساندة من المستوطنين الفاشيين من أحفاد حركة " كاخ " المتطرفة والعنيفة.
وإثر ذلك أقدمت قوات الإحتلال على اغلاق شارع الشهداء، وتدمير حياة عشرات الآف المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة، حيث تحولت حياتهم اليومية إلى جحيم، وواقعهم وأطفالهم إلى سجن فعلي. كما قامت سلطات الإحتلال وبتوصية من لجنة تقصي الحقائق الإحتلالية المزعومة ( شمغار ) بتقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر، ويستخدم المستوطنين المسجد بكامله خلال الأعياد، ولا يسمح فيها برفع الآذان في الحرم. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الجريمة النكراء والبشعة فإنها تحذر من التعامل معها كأمر عادي ومألوف وكذكرى يطويها النسيان، وتطالب المجتمع الدولي بالتوقف بعمق أمام هذه الجريمة وتداعياتها واستخلاص العبر اللازمة منها. وتؤكد الوزارة أن ملف جريمة مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، لا بد وأن تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية. |