رئيس بلدية يطا يستنكر احتجاز الاحتلال لآليات جمع النفايات الصلبة
نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 23/02/2015 الساعة: 17:32 )
الخليل- معا - استنكر رئيس البلدية المحامي موسى مخامرة احتجاز قوات الاحتلال صباح اليوم لسيارتي مكبس من آليات جمع النفايات الصلبة المملوكة لبلدية يطا على الشارع الالتفافي وهي في طريقها إلى مكب النفايات في منطقة " حية الديرات" من أراضي يطا.
وأكد أن هذا العمل الذي اقترفه الاحتلال بحق بلدية يطا للمرة الثانية في غضون شهر ، هو مستنكر ومستهجن ، حيث احتجز حتى اليوم (4) مركبات من الآليات التي تقوم بنقل النفايات إلى المكب المملوك لبلدية يطا منذ عشرات السنين ، والتي عملت على استخدامه وإدارته بالتعاون مع بلدية الخليل، وهو المكب الرئيسي لمنطقة يطا والخليل منذ استحداث خدمة إدارة النفايات الصلبة في المدينة.
وأضاف مخامرة أن هذا الإجراء الذي تقدم عليه قوات الاحتلال بين الحين والآخر في احتجاز ومصادرة آليات البلدية ، ما هو إلا جريمة جديدة من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ولكن بأسلوب ومنهجية جديدة ، هي فرض الأمراض والتلوث البيئي في المدينة بتراكم النفايات في الشوارع وأمام المنازل والمنشآت دون السماح بنقلها والتخلص منها بالطرق السليمة.
ويذكر أن بلدية يطا تقوم بجمع ونقل ما يزيد عن 40 طناً من النفايات الصلبة يومياً ، إضافة إلى حوالي 70 طناً من القرى والمناطق المجاورة التي تنقل إلى هذا المكب .
وحذر مخامرة من أن استمرار هذا الاحتجاز وعرقلة عمل البلدية من شأنه أن يؤدي إلى مكارة صحية في المدينة وقراها ومحيطها، وإلى تفشي الأمراض في صفوف المواطنين، وناشد المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية لحل هذه الأزمة من خلال القنوات الرسمية، وتمكين طواقم إدارة النفايات الصلبة في بلدية يطا وقراها من الاستمرار في تقديم الخدمات البيئية للمواطنين .
وأكد أن هذا العمل الذي اقترفه الاحتلال بحق بلدية يطا للمرة الثانية في غضون شهر ، هو مستنكر ومستهجن ، حيث احتجز حتى اليوم (4) مركبات من الآليات التي تقوم بنقل النفايات إلى المكب المملوك لبلدية يطا منذ عشرات السنين ، والتي عملت على استخدامه وإدارته بالتعاون مع بلدية الخليل، وهو المكب الرئيسي لمنطقة يطا والخليل منذ استحداث خدمة إدارة النفايات الصلبة في المدينة.
وأضاف مخامرة أن هذا الإجراء الذي تقدم عليه قوات الاحتلال بين الحين والآخر في احتجاز ومصادرة آليات البلدية ، ما هو إلا جريمة جديدة من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ولكن بأسلوب ومنهجية جديدة ، هي فرض الأمراض والتلوث البيئي في المدينة بتراكم النفايات في الشوارع وأمام المنازل والمنشآت دون السماح بنقلها والتخلص منها بالطرق السليمة.
ويذكر أن بلدية يطا تقوم بجمع ونقل ما يزيد عن 40 طناً من النفايات الصلبة يومياً ، إضافة إلى حوالي 70 طناً من القرى والمناطق المجاورة التي تنقل إلى هذا المكب .
وحذر مخامرة من أن استمرار هذا الاحتجاز وعرقلة عمل البلدية من شأنه أن يؤدي إلى مكارة صحية في المدينة وقراها ومحيطها، وإلى تفشي الأمراض في صفوف المواطنين، وناشد المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية لحل هذه الأزمة من خلال القنوات الرسمية، وتمكين طواقم إدارة النفايات الصلبة في بلدية يطا وقراها من الاستمرار في تقديم الخدمات البيئية للمواطنين .