نشر بتاريخ: 24/02/2015 ( آخر تحديث: 24/02/2015 الساعة: 11:49 )
رام الله- معا- نظمت مديرية تربية رام الله والبيرة حفل إطلاق مشروع توثيق تاريخ الشخصيات الفلسطينية والذي يهدف الى تفعيل دور المكتبات المدرسية والعامة وتدريب الطلبة على اسس البحث العلمي الصحيحة، وتشجيع العمل التعاوني المشترك والتفاعل مع المجتمع المحلي وحفظ الموروث التاريخي والانستني للشخصيات الوطنية في التجمعات الفلسطينية، وذلك في قاعة دير طريف.
وحضر الحفل ايضا مدير التربية والتعليم بالمحافة الاستاذ أيوب عليان وآعضاء المجلس التشريعي ربيحة ذياب ووليد عساف ومهيب عواد والأمين العام للجنة الوطنية للثقافة والعلوم مراد السوداني والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل ومفوض التوجيه السياسي للمحافظة ناصر نمر وأعضاء
مجلس التعليم المجتمعي بالمحافظة ورؤساء عدد من البلديات وممثلي الاجهزة الأمنية وممثلي عن مجلس الابداع والتميز والنائب الإداري والمالي بالمديرية وعدد من رؤساء الأقسام ومدراء المدارس والطلبة المشاركين بالأبحاث وأهالي الشخصيات التي تم إجراء البحوث حولها.
وتم إطلاق المشروع في بداية العام الدراسي ٢٠١٤ - ٢٠١٥ وشارك فيه ٨٩ مدرسة تقدمت بـ ٨١ بحثا حيث تشاركت بعض المدارس في التجمع
الواحد ببحث واحد، وأشرف على هذه الابحاث ٢٢٦ معلم ومعلمة من مدارس المحافظة، وشارك فيها ٣٢٨ طالب وطالبة.
وأشرف على هذا المشروع لجنة من مديرية التربية والتعليم تضم النائب الإداري والمالي فؤاد أبو ثابت والنائب الفني قيس نبهان ورئيس قسم
التقنيات في المديرية عبد الكريم زيادة، كما خصص لهذه الابحاث لجنة تحكيم ضمت كل من الاستاذ زهير مبارك رئيس قسم الامتحانات وعبد الكريم زيادة رئيس قسم التقنيات والاستاذة ربيحة علان.
وافتتح الحفل بكلمة لمدير التربية والتعليم الاستاذ أيوب عليان رحب فيها بالحضور واعرب عن شكره للطلبة والمعلمين ومديري ومديرات المدارس
على هذا الانجاز العظيم الذي يسعى الى تفعيل دور المكتبة في حياتنا اليومية وتوثيق التاريخ الفلسطيني من خلال تاريخ الشخصيات مادة البحوث، وتدريب الطلبة على أسس البحث العلمي والتاريخي ايضا.
ودعا كافة المؤسسات المحلية الى رعاية وتبني هذا المشروع لما له من أثر كبير على مدارستنا ومكتباتنا وطلابنا ومجتمعنا. كما قدم شكره لأهالي الشخصيات على حضورهم ومساعدتهم في إجراء هذه الابحاث، ولجمعية دير طريف على دعمهم ومساندتهم لانجاح هذا الحفل.
بدورها نقلت د. ليلى غنام تحيات الرئيس محمود عباس الى القائمين على هذا العمل الوطني الكبير، وقدمت شكرها لمديرية تربية محافظة رام الله والبيرة على الكثير من المشاريع المميزة وخاصة هذا المشروع الذي يعيد احياء الشخصيات الكبيرة التي ساهمت في النهوض بالواقع الفلسطيني في مختلف المجالات، وقالت " اننا نفتخر بهذه الانجازات ونؤكد على دعمنا المتواصل لمديرية التربية والتعليم وللمسيرة التعليمية بشكل عام لأن هذه المؤسسة هي مصنع الرجال الذي نفتخر بهم كقادة للمستقبل.
من جانبها أشادت الوزيرة الشخشير بهذه الابحاث وقالت إن هذا النوع منها يتطلب الجهد الكبير لانجازها مثمنة بذلك دور الطلبة والمعلمين والمدارس ومديرية التربية على مجموعة الابحاث التي تمحورت حول الكثير من الشخصيات الفلسطينية السياسية منها والادبية والاكاديمية والاجتماعية كالبحث الخاص بالشاعرة فدوى طوقان وآخرون.
ودعت ايضا باقي المؤسسات الخاصة والحكومية والعامة الى دعم وتبني مثل هذا المشروع الذي نعتبر إنجازه قخرا لنا وللاجيال القادمة.
من جهته أكد مراد السوداني الأمين العام للجنة الثقافة والعلوم الفلسطينية على تبني ودعم هذا المشروع وتخصيص لجنة للاشراف على هذه الابحاث تمهيدا لصياغتها بالشكل النهائي ثم طباعتها لاحقا وتوزيعها على المكتبات المدرسية والعامة.
وقد بين عبد الكريم زيادة رئيس قسم التقنيات أسس وقواعد اختيار المشاريع الفائزة والتي تم تقسيمها الى فئتين الأولى هي فئة الابحاث القابلة للنشر والفئة الثانية للأبحاث القابلة للنشر بعد تعديل بسيط.
حيث تم في نهاية الحفل تكريم جميع المدارس المشاركة في إعداد هذه الأبحاث.