القوى الوطنية تدعو للمشاركة الواسعة في فعاليات ذكرى مجزرة الجرم
نشر بتاريخ: 24/02/2015 ( آخر تحديث: 24/02/2015 الساعة: 11:30 )
الخليل -معا - دعت القوى السياسية الوطنية ولجنة الدفاع عن الخليل إلى أوسع مشاركة جماهيرية في المظاهرة التي تنظمها يوم الجمعة القادم 27/2/2015 إحياء لذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي وللمطالبة بفتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته القوى الوطنية ولجنة الدفاع عن الخليل اليوم الثلاثاء عشية ذكرى المجزرة التي نفذها المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين في الحرم الإبراهيمي بحق المصلين المسلمين في الحرم الإبراهيمي خلال تأديتهم صلاة الفجر يوم الجمعة 25/2/1994 الموافق الخامس عشر من شهر رمضان من عام 1414 للهجرة وقتل فيها 29 مصليا وأصاب برصاصه أكثر من مائة آخرين.
وجاء في البيان:"بعد المجزرة أغلق الاحتلال الحرم ستة أشهر وعاقب الضحية، فرض منع التجوال على المدينة لمدة أربعين يوما، اقتطع جزءا من الحرم وحوله لكنيس، فرض قيودا على حركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة ومنع حركة المركبات الفلسطينية في شارع الشهداء. كرس الاحتلال عبر ما يسمى بروتوكول الخليل الوجود الاستيطاني في المدينة، زاد ووسع البؤر الاستيطانية في قلبها وزاد القيود على الوجود الفلسطيني في وسطها حتى أصبحت مدينة خاوية تشبه مدينة الأشباح خصوصا في ساعات المساء والليل والأعياد اليهودية".
وأضاف البيان:" إيمانا منا بأن أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال ووقف إجراءاته التعسفية هو مقاومته، فإن القوى الوطنية الفلسطينية "فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" وبالتنسيق مع لجنة الدفاع عن الخليل واللجان الشعبية في الوطن تستنفر أنصارها ومناضليها، وكافة شعبنا للمشاركة في المظاهرة الجماهيرية الحاشدة تخليدا لشهداء مجزرة الحرم، ورفضا لإجراءات الاحتلال في المدينة، وللمطالبة بفتح شارع الشهداء على طريق إنهاء الاستيطان والاحتلال بالكامل، والتي من المقرر أن تنطلق بعد صلاة الجمعة العشرين من شهر شباط الجاري من مسجد الشيخ على البكاء في حارة الشيخ وباتجاه شارع الشهداء الذي يغلقه الاحتلال".
وتتزامن مظاهرة الخليل الحاشدة مع انطلاق فعاليات تضامنية واسعة من قبل لجان التضامن مع شعبنا وأصدقائه حول العالم والتي تطالب بفتح شارع الشهداء، وبحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، بما يشير لتصاعد حملات التضامن مع شعبنا واتساع حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال على طريق إنهائه بالكامل.
ضمن نفس السياق دعت القوى وفعاليات المدينة وأسر شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي سكان الخليل لارتداء السواد والتوجه بشكل جماعي لأداء صلاة العصر غدا الأربعاء في الحرم الابراهيمي تزامنا مع الذكرى نفسها.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته القوى الوطنية ولجنة الدفاع عن الخليل اليوم الثلاثاء عشية ذكرى المجزرة التي نفذها المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين في الحرم الإبراهيمي بحق المصلين المسلمين في الحرم الإبراهيمي خلال تأديتهم صلاة الفجر يوم الجمعة 25/2/1994 الموافق الخامس عشر من شهر رمضان من عام 1414 للهجرة وقتل فيها 29 مصليا وأصاب برصاصه أكثر من مائة آخرين.
وجاء في البيان:"بعد المجزرة أغلق الاحتلال الحرم ستة أشهر وعاقب الضحية، فرض منع التجوال على المدينة لمدة أربعين يوما، اقتطع جزءا من الحرم وحوله لكنيس، فرض قيودا على حركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة ومنع حركة المركبات الفلسطينية في شارع الشهداء. كرس الاحتلال عبر ما يسمى بروتوكول الخليل الوجود الاستيطاني في المدينة، زاد ووسع البؤر الاستيطانية في قلبها وزاد القيود على الوجود الفلسطيني في وسطها حتى أصبحت مدينة خاوية تشبه مدينة الأشباح خصوصا في ساعات المساء والليل والأعياد اليهودية".
وأضاف البيان:" إيمانا منا بأن أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال ووقف إجراءاته التعسفية هو مقاومته، فإن القوى الوطنية الفلسطينية "فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" وبالتنسيق مع لجنة الدفاع عن الخليل واللجان الشعبية في الوطن تستنفر أنصارها ومناضليها، وكافة شعبنا للمشاركة في المظاهرة الجماهيرية الحاشدة تخليدا لشهداء مجزرة الحرم، ورفضا لإجراءات الاحتلال في المدينة، وللمطالبة بفتح شارع الشهداء على طريق إنهاء الاستيطان والاحتلال بالكامل، والتي من المقرر أن تنطلق بعد صلاة الجمعة العشرين من شهر شباط الجاري من مسجد الشيخ على البكاء في حارة الشيخ وباتجاه شارع الشهداء الذي يغلقه الاحتلال".
وتتزامن مظاهرة الخليل الحاشدة مع انطلاق فعاليات تضامنية واسعة من قبل لجان التضامن مع شعبنا وأصدقائه حول العالم والتي تطالب بفتح شارع الشهداء، وبحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، بما يشير لتصاعد حملات التضامن مع شعبنا واتساع حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال على طريق إنهائه بالكامل.
ضمن نفس السياق دعت القوى وفعاليات المدينة وأسر شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي سكان الخليل لارتداء السواد والتوجه بشكل جماعي لأداء صلاة العصر غدا الأربعاء في الحرم الابراهيمي تزامنا مع الذكرى نفسها.