مروان البرغوثي: انقلاب حماس طعنة في الظهر .. ولا يوجد في فتح من يستخلص العبر
نشر بتاريخ: 03/09/2007 ( آخر تحديث: 03/09/2007 الساعة: 10:08 )
رام الله- الحياة الجديدة- معا- وصف القائد مروان البرغوثي انقلاب حماس على السلطة بانه طعنة في الظهر وخطأ استراتيجي ثقيل دمر العملية الديمقراطية الفلسطينية وقطع الجسور على الحوار الوطني وأضر بالشعب والقضية الفلسطينية.
وفي المقابل قال انه لا يوجد من حركة فتح من يستخلص العبر من الكارثة التي وقعت في غزة، مشددا على أهمية عقد مؤتمر عام طارئ لحركة فتح لانتخاب لجنة مركزية من 31عضوا ومجلس ثوري من 300 عضو لتكون حركة فتح العملاقة جاهزة أمام الشعب في الانتخابات التشريعية والرئاسية.
جاءت أقوال البرغوثي في مقابلة صحفية نقلها محاميه من سجنه الذي يقضي فيه أيامه مع أسرى قياديين معزولين عن باقي الاسرى.
وحمل البرغوثي اللجنة المركزية لحركة فتح المسؤولية عن الانهيار المهين للحركة في غزة وعن الفشل في الانتخابات التشريعية السابقة وقال ان اللجنة تعطل انعقاد مؤتمر عام ينقذ الحركة. وهاجم البرغوثي حكومة ايهود اولمرت. وقال انها تزعم أمام المجتمع الدولي انها تقوم بخطوات لمساندة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية لكن على الأرض تفعل عكس ذلك وتقوض الجهود الفلسطينية وتشتتها.
وقلل البرغوثي من أهمية انعقاد مؤتمر دولي في واشنطن بالخريف المقبل وقال "ان شعبنا لم يعد يحتمل المزيد من تلك الاجتماعات التي تولد المزيد من خيبات الأمل وفقدان الثقة في عملية السلام" مشددا على ان المؤتمر بلا مقدمات جيدة وبلا نتائج متوقعة وان المطلوب لرفع امكانية نجاح المؤتمر انسحاب الاحتلال من مناطق السلطة واطلاق سراح اسرى وازالة حواجز ووقف الاغتيالات على الأقل".
ووجه البرغوثي التحية لأبناء شعبنا ولأبناء حركة فتح في غزة مؤكدا انهم قادرون على الصمود وصنع المعجزات في مواجهة الظلم والقهر ونظام البوليس وتكميم الأفواه في القطاع الحبيب الذي أنجب فارس الثورة لفلسطينية المعاصر ياسر عرفات والعشرات من القادة الأفذاذ.
وفي المقابل قال انه لا يوجد من حركة فتح من يستخلص العبر من الكارثة التي وقعت في غزة، مشددا على أهمية عقد مؤتمر عام طارئ لحركة فتح لانتخاب لجنة مركزية من 31عضوا ومجلس ثوري من 300 عضو لتكون حركة فتح العملاقة جاهزة أمام الشعب في الانتخابات التشريعية والرئاسية.
جاءت أقوال البرغوثي في مقابلة صحفية نقلها محاميه من سجنه الذي يقضي فيه أيامه مع أسرى قياديين معزولين عن باقي الاسرى.
وحمل البرغوثي اللجنة المركزية لحركة فتح المسؤولية عن الانهيار المهين للحركة في غزة وعن الفشل في الانتخابات التشريعية السابقة وقال ان اللجنة تعطل انعقاد مؤتمر عام ينقذ الحركة. وهاجم البرغوثي حكومة ايهود اولمرت. وقال انها تزعم أمام المجتمع الدولي انها تقوم بخطوات لمساندة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية لكن على الأرض تفعل عكس ذلك وتقوض الجهود الفلسطينية وتشتتها.
وقلل البرغوثي من أهمية انعقاد مؤتمر دولي في واشنطن بالخريف المقبل وقال "ان شعبنا لم يعد يحتمل المزيد من تلك الاجتماعات التي تولد المزيد من خيبات الأمل وفقدان الثقة في عملية السلام" مشددا على ان المؤتمر بلا مقدمات جيدة وبلا نتائج متوقعة وان المطلوب لرفع امكانية نجاح المؤتمر انسحاب الاحتلال من مناطق السلطة واطلاق سراح اسرى وازالة حواجز ووقف الاغتيالات على الأقل".
ووجه البرغوثي التحية لأبناء شعبنا ولأبناء حركة فتح في غزة مؤكدا انهم قادرون على الصمود وصنع المعجزات في مواجهة الظلم والقهر ونظام البوليس وتكميم الأفواه في القطاع الحبيب الذي أنجب فارس الثورة لفلسطينية المعاصر ياسر عرفات والعشرات من القادة الأفذاذ.