اسرائيل تهدم 4 منازل في النقب
نشر بتاريخ: 24/02/2015 ( آخر تحديث: 24/02/2015 الساعة: 14:08 )
بئر السبع - معا - هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، 4 بيوت وعريشة لعائلة النباري، شمال بلدة تل السبع في النقب، حيث لم تسلم عريشة وحظيرة مواشي من عملية الهدم، ما أدى إلى إبقاء العشرات يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
وكانت الجرافات وصلت إلى المكان معززة بقوات كبيرة من الشرطة، وشرعت بتنفيذ أوامر الهدم بادعاء أن البيوت شيّدت بدون تراخيص بناء، علما أنه لا يتم منح رخص بناء في القرى غير المعترف بها.
وعلم مراسل معا في النقب أنّ قوات الشرطة المصاحبة لجرافات "دائرة أراضي إسرائيل" قامت بتوقيف الشاب سفيان النباري (20 عاما)، بعد محاولاته معارضة عملية الهدم.
وقال محمد النباري، أحد السكان: "لن نسلم أراضينا ولن نغادرها. أكثر من 60 شرطي وصلوا إلى منطقتنا وقاموا بهدم البيوت والعرائش وحتى قلعوا أشجار الزيتون. للأسف الشديد لم نرَ أي من أعضاء الكنيست العرب في المكان وقت عملية الهدم. حتى المواشي تمّ تفريقها".
يشار إلى أنّه تمّ مطلع الأسبوع هدم ستة منازل لعائلة القصاصي في قرية سعوة غير المعترف بها، حيث ازدادت في الفترة الأخيرة وتيرة الهدم عشية الانتخابات للكنيست في الـ17 من مارس/آذار القادم.
وقال رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم: "لقد ازدادت وحشية الهدم في الفترة الأخيرة في القرى غير المعترف بها وكأن وحوش الهدم المتعطشة للخراب والتنكيل بالأطفال في سباق مع الزمن لتدمير أكبر عدد ممكن من البيوت قبل الانتخابات. من جهة أخرى الاحزاب الصهيونية، وبالذات شاس، تدفع أموالا طائلة لشراء الذمم من العرب، ونسي الذين يلهثون خلف شاس أن وزارة الداخلية كانت مع شاس إيلي يشاي وهو الذي يفتخر بالتنكيل بالعرب كالهدم ومنع الميزانيات للسلطات العربية. نحن نقول إن الذي يعطي صوته للأحزاب الصهيونية شريك مباشر في هدم بيوتنا ويجب عليه أن يتحمل المسؤولية".