|
الخارجية: تقرير حركة السلام دليل على صحة التوجه الفلسطيني للجنايات
نشر بتاريخ: 24/02/2015 ( آخر تحديث: 24/02/2015 الساعة: 13:53 )
رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية إقدام بلدية الاحتلال في القدس على رصد مبلغ ضخم يفوق المليون دولار لإقامة ما يسمى "بمغتسل توراتي " على جبل الزيتون في القدس الشرقية، بما يخدم تعزيز الوجود الاستيطاني في القدس القديمة، وكجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد محيط المسجد الأقصى المبارك. وفي هذا الصدد تلفت الوزارة اهتمام المجتمع الدولي إلى التقرير الذي نشرته منظمتان إسرائيليتان تنشطان في مجال الإستيطان وهما منظمتا "السلام الآن" و " مراقبة الاستيطان "، والذي يكشف عن ارتفاع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 40% في عهد حكومة نتنياهو الثالثة. وكما يشير التقرير فإن عمليات التوسع الاستيطاني والتهويدي تستهدف القدس الشرقية والمناطق التي تعتبر حيوية جداً لحل الدولتين. واكدت الوزارة على أن ما تضمنه تقرير المنظمتين الاسرائيليتين لا يدع مجالاً للشك بصحة التوجه الفلسطيني بملف الاستيطان أولاً إلى المحكمة الجنائية الدولية. |