ارتفاع تحصيل المعلمين وهبوط لدى الطلبة في الجلزون
نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 16:50 )
رام الله - معا - نظم مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة خالد بكير للقيادات الشابة، اليوم، ندوة حوارية تناولت وضع التعليم في المخيم وتراجعه، ودور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في هذا التراجع، بحضور عدد كبير من أهالي الطلبة والمعلمين والمهتمين في المخيم.
افتتحت الندوة بتحية الشهداء والقادة العظام في مسيرة البناء والعطاء والترحيب بالحضور والضيوف الكرام، وتحدث خلال الندوة محفوظ صافي، مدير مدرسة الجلزون سابقاً الذي استعرض ملخصاً حول بدايات التعليم بالمخيم والمراحل التي مر بها مشيداً بدور المخيم في نجاح أبنائه وبناته في الوصول الى درجات علمية عليا، معرجاً على أسباب التراجع والتقصير بدءاً من الأهل والأسرة وصولاً إلى المناهج ودور الوكالة في هذا التراجع.
,ناقش صافي نسب التحصيل المنخفضة للطلبة مقابل ارتفاع مستوى الدرجات العلمية للمعلمين. كما قدم السيد حسين عليان ملاحظات حول نظام التعليم مشيراً إلى أن تراجع دور الوكالة لم يقتصر على التعليم فقط، بل شمل مناحي أخرى كالصحة والمرأة والشباب، وأن هذا التراجع يدق ناقوس الخطر وينعكس سلباً على المخيم وبنائه، وأضاف المحامي أشرف الحية أن المسؤولية في هذا التراجع تقع على عاتق الجميع مطالباً كافة الأطراف بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة سياسات وكالة الأونروا التقشفية.
كما قدم المرصد ورقة تعريفية حول نشاطات مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية، وآليات عمله بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية ومجالس أولياء الأمور، من أجل النهوض بالوضع التعليمي بالمخيمات. وتكوين حملات ضغط ومناصرة لمطالبة الجهات الرسمية والمسؤولة بإعادة توجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح.
وقد أثمرت الندوة عن فتح نقاش مع الحضور من الأهالي والمعلمين والطلبة الذين شاركوا بمداخلات من تجاربهم الشخصية عن أسباب التراجع في التعليم. وفي ختام الندوة وبعد الانتهاء من النقاش وتقديم المداخلات من قبل المشاركين عن سبل توحيد الجهود لتفادي هذا التراجع ورفع المستوى التعليمي لأبناء وبنات المخيم والوطن عموماً، شكر المشاركين مؤسسة خالد بكير على اهتمامهم وتناول هذه القضايا الحساسة التي تمس الجميع، كما تقدموا بالشكر لمؤسسة المرصد لتسليطها الضوء على القضايا التي تخص المخيمات.
افتتحت الندوة بتحية الشهداء والقادة العظام في مسيرة البناء والعطاء والترحيب بالحضور والضيوف الكرام، وتحدث خلال الندوة محفوظ صافي، مدير مدرسة الجلزون سابقاً الذي استعرض ملخصاً حول بدايات التعليم بالمخيم والمراحل التي مر بها مشيداً بدور المخيم في نجاح أبنائه وبناته في الوصول الى درجات علمية عليا، معرجاً على أسباب التراجع والتقصير بدءاً من الأهل والأسرة وصولاً إلى المناهج ودور الوكالة في هذا التراجع.
,ناقش صافي نسب التحصيل المنخفضة للطلبة مقابل ارتفاع مستوى الدرجات العلمية للمعلمين. كما قدم السيد حسين عليان ملاحظات حول نظام التعليم مشيراً إلى أن تراجع دور الوكالة لم يقتصر على التعليم فقط، بل شمل مناحي أخرى كالصحة والمرأة والشباب، وأن هذا التراجع يدق ناقوس الخطر وينعكس سلباً على المخيم وبنائه، وأضاف المحامي أشرف الحية أن المسؤولية في هذا التراجع تقع على عاتق الجميع مطالباً كافة الأطراف بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة سياسات وكالة الأونروا التقشفية.
كما قدم المرصد ورقة تعريفية حول نشاطات مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية، وآليات عمله بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية ومجالس أولياء الأمور، من أجل النهوض بالوضع التعليمي بالمخيمات. وتكوين حملات ضغط ومناصرة لمطالبة الجهات الرسمية والمسؤولة بإعادة توجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح.
وقد أثمرت الندوة عن فتح نقاش مع الحضور من الأهالي والمعلمين والطلبة الذين شاركوا بمداخلات من تجاربهم الشخصية عن أسباب التراجع في التعليم. وفي ختام الندوة وبعد الانتهاء من النقاش وتقديم المداخلات من قبل المشاركين عن سبل توحيد الجهود لتفادي هذا التراجع ورفع المستوى التعليمي لأبناء وبنات المخيم والوطن عموماً، شكر المشاركين مؤسسة خالد بكير على اهتمامهم وتناول هذه القضايا الحساسة التي تمس الجميع، كما تقدموا بالشكر لمؤسسة المرصد لتسليطها الضوء على القضايا التي تخص المخيمات.