أبو ليلى يستنكر حرق مسجد الجبعة من خطورة هذه الاعتداءات

رام الله -معا - حذر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الانتهاكات المتواصلة والمكثفة التي يتمادى بها المستوطنون المتطرفون ، وكان أخرها إقدام مجموعة متطرفة على إحراق مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وكتابه شعارات عنصرية على جدرانه، وكذلك إقدام مجموعة أخرى من المستوطنين المتطرفين على إطلاق الرصاص الحي على منازل المواطنين غرب بيت لحم فجر اليوم .
وقال النائب "في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين بشكل كبير فانه بات من الضروري تعميم فكرة لجان الحراسة الشعبية على كافة المناطق بهدف حماية الممتلكات، والتصدي لهجمات قطعان المستوطنين من خلال تصعيد المقاومة الشعبية ضد المجموعات المتطرفة وجيش الاحتلال .
وأضاف النائب أبو ليلى ان هناك تناغم كامل فيما يجري على الأرض من اعتداءات للمستوطنين المتطرفين وما تقوم به حكومة الاحتلال ، ففي الوقت الذي تنفذ فيه المجموعات المتطرفة اعتداءات على المساجد والكنائس على أبناء شعبنا ، يقوم جيش الاحتلال بتقديم الحراسة لهذه المجموعات فيما تعمل حكومته على نهب المزيد من الأرض وتوسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا .

وأكد  أبو ليلى أن بقاء المستوطنين على الأراضي الفلسطينية يشكل بؤرة توتر دائمة، لا يمكن تجاوزها إلا برحيل قوات الاحتلال بشكل كامل وإخلاء المستوطنات .

ودعا أبو ليلى المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم حيال ما يجري من اعتداءات بحق أبناء شعبنا الأعزل من قبل قطعان المستوطنين المدججين بالسلاح ويعملون تحت حراسة جيش الاحتلال, مطالبا إياه بتحمل التزاماته الأخلاقية لإنهاء الاحتلال ووقف عمليات القتل والتخريب التي يقوم بها جيش الاحتلال و مستوطنيه.