نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 26/02/2015 الساعة: 14:43 )
بيت لحم- معا- نشر اليوم" الأربعاء" القاضي المتقاعد " يوسف شابيرا " مراقب الدولة " تقريره الخاصة بمشكلة الإسكان الذي وصفته المعارضة الإسرائيلية بالتقرير الخطير الذي يؤشر إلى فشل نتنياهو وحكومته في معالجة هذه القضية .
فيما ألقى نتنياهو والليكود بالمسؤولية على من سبقه في هذا المنصب مثل " اهود اولمرت" الذي رد على ذلك بتصريح ساخر قال فيه" اعتقد بان المندوب السامي البريطاني هو المذنب المهم ان لا يكون نتنياهو ".
ووجه مراقب الدولة انتقادات حادة من قبيل الإجراءات الروتينية الطويلة حيث وفقا للتقرير تستمر العملية الروتينية منذ تقديم مخططات البناء وحتى الشقة الجاهزة حوالي 12 عاما كما احتاج الإسرائيلي إبان فترة حكم " اهود اولمرت" إلى دفع 103 راتب شهري حتى يتمكن من شراء شقة مقالب 137 راتب شهري يتوجب على إسرائيل دفعها خلال فترة حكم نتنياهو مقابل نفس الشقة ما يعني زيادة حدة المشكلة .
وانتقد المراقب بحدة حكومات نتنياهو المتعاقبة وجاء في التقرير " سنة واحدة فقط بعد تولي نتنياهو الحكم رصدت حكومته المشكلة وشخصتها لكن غالبية الخطط لم يتم المصادقة عليها وذلك لأسباب تتعلق بغياب التنسيق ".
وفيما يتعلق بحكومة " اولمرت" جاء في التقرير " فشلت الحكومة خلال الفترة ما بين 2008-2010 في تشخيص ورصد مشكلة السكن ولم تبلور خطة للتعامل مع المشكلة ومواجهتها ".
ورصد التقرير سياسات الحكومات الإسرائيلية السلطات المعنية الخاصة بالتعامل مع مشكلة الإسكان التي تفاقمت كثيرا وبات من شبه المستحيل على الشبان الإسرائيليين شراء شقة خاصة بهم دون مساعدة عائلاتهم فيما بلغ نصيب اجرة الشقة من دخل اسرة الاسرائيلية ما يقارب 30% من الدخل الشهري.
وأثار التقرير عاصفة من الانتقادات والتصريحات التي تحاول استغلاله في المعركة الانتخابية حيث اعتبرته المعارضة ممثلة برئيس المعسكر الصهيوني شاهدة فشل لسياسات نتنياهو .