|
ذوو الأسرى يناشدون المؤسسات الحقوقية الضغط على اسرائيل لاعادة برنامج الزيارة وتخفيف معاناة أبنائهم
نشر بتاريخ: 03/09/2007 ( آخر تحديث: 03/09/2007 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- ناشد ذوو الأسرى المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الضغط على اسرائيل من أجل اعادة برنامج الزيارة الذي أوقفه الجانب الاسرائيلي منذ عدة شهور وتخفيف معاناة أبنائهم داخل الأسر.
وعبر أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة عن قلقهم من استمرار الأنباء التي تتحدث عن استشهاد أسرى داخل السجون بسبب الاهمال الطبي. والدة الأسير خضر الريس المحكوم بالسجن 13 عاماً ونصف أبدت قلقاً على نجلها حيث قالت "حرمتني اسرائيل من الزيارة 5 شهور ووالده سنتين, أشعر أنني مريضة في ظل عدم توفر معلومات عن ابني وأخشى أن لا أراه خارج السجن حياً, فنحن نسمع كثيرا عن استشهاد أسرى داخل السجون والعالم يقف موقف المتفرج فقط". واشتكت والدة الأسير شادي حلس المحكوم بالسجن 23 عاما من حرمانها زيارة نجلها قائلة "ألا يكفي عتمة السجون, على العالم توفير العلاج للمرضى وضمان حياة كريمة لهم". من جانبها طالبت والدة الأسير أحمد أبو عودة المسؤولين الفلسطينيين عدم ابرام أي معاهدة سلام مع اسرائيل الا بضمان الافراج عن الأسرى قائلة "نتوقع أن نرى أبناءنا خارج السجن وقد فارقوا الحياة فلا أحد يسعى للافراج عنهم والعالم يقف صامتاً". وألقى موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" كلمة دعا فيها الفرقاء الفلسطينيين إلى العودة للحوار والتوحد لضمان استرداد الحقوق الفلسطينية المسلوبة من الاحتلال والسعي لتحريك قضية الأسرى. ودعا حميد كافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الضغط على اسرائيل من أجل الدفاع عن كرامة وانسانية الأسرى حسب معاهدة جنيف الخاصة بالأسرى, مشيدا بصمود الأسرى داخل الأسر وقيامهم بلكم السجانين الاسرائيليين عند محاولتهم ممارسة التفتيش العاري بهدف اذلالهم في سجن عوفر. أما والدة الأسير رائد الحداد فصبت غضبها على الحقوقيين في العالم لسكوتهم على الانتهاك الاسرائيلي للقوانين الانسانية بحق الأسرى". |