وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تستنكر الإعتداء الإسرائيلي على كنيسة في القدس

نشر بتاريخ: 26/02/2015 ( آخر تحديث: 26/02/2015 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا - استنكرت حركة فتح اليوم الاعتداء العنصري الذي نفذته جماعة تاج ماحير (تدفيع الثمن) عند حرقها الكنيسة اليونانية في القدس القديمة فجر اليوم. 

ودعت حركة فتح دول العالم في بيان للمتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال إلى اتخاذ إجراءات رادعة ليس فقط ضد جماعات المستوطنين الإرهابية بل تجاه انتهاك اسرائيل لحق دولة فلسطين في القدس وعمليات التهويد التي تقوم بها سلطة الاحتلال غير الشرعي. 

وحضت فتح الأحزاب الأوروبية على خاصة على اتخاذ مواقف تكفل حظر دخول عناصر المنظمات الإرهابية للمستوطنين أراضي دول الاتحاد الأوروبي. 

وقال نزال: "حان وقت إجراءات اوروبية حاسمة ضد منظمات صهيونية ارهابية معروف أفرادها باوروبا بالاسم كما هو الان وقت إعلانها بصراحة منظمات ارهابية متخصصة بترويع أفراد الشعب الفلسطيني بحماية رسمية من الحكومة الإسرائيلية". 

وطالب نزال بموقف قوي من الكنائس العالمية على صعيد المقاطعة الأكاديمية والمالية للمستوطنات منوها الى وجود قرار أوروبي سار المفعول منذ مطلع العام 2014 بخصوص وقف تمويل أوروبا أي أنشطة بحثية في المستوطنات وتوجيهات إرشادية لمعاقبة اي مؤسسة إسرائيلية أو أوروبية تقوم بالتعاون مع المستوطنات في هذا المجال.

وختم بالقول: ان حادثة الاعتداء ليست معزولة عن مناخ السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال وعمادها التضييق والترويع الدائم لمرتادي دور العبادة الفلسطينيين وقاصديها في القدس نفسها أو القادمين اليها من خارج العاصمة في سياسة مخلة بمبدأ حرية العبادة وحقوقنا السياسية على السواء. 

ونوه نزال الى ان دولة فلسطين تقترب من مرحلة امتلاك مفاتيح القانون الدولي التي تؤهلها لجلب الجناة الى العدالة في مثل هذه الحالات ملمحا الى قرب قبول عضوية فلسطين بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي مطلع نيسان تدشينا لعهد جديد فتح أبوابه رئيس فلسطين بتوقيعه ميثاق روما الممهد لعضويتنا المتظرة في المحكمة الدولية.