وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة الدولية للتضامن مع سعدات تنظم ندوة حول الاسرى

نشر بتاريخ: 26/02/2015 ( آخر تحديث: 26/02/2015 الساعة: 13:12 )
غزة- معا - نظمت الحملة الدولية للتضامن مع الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية في مقر اتحاد لجان المرأة بمحافظة رفح ندوة بعنوان" دعماً لأسرانا الأبطال" ضمن سلسلة فعالياتها الداعية لإسناد ودعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

وتضمنت الندوة كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قدمتها عضو اللجنة المركزية الفرعية سميرة عبد العليم أبرزت فيها عدالة ومشروعية النضال الوطني وضرورة الإفراج عن الأسرى البواسل دون قيد أو شرط.

وأضاف عبد العليم أن حملة التضامن الدولية مع القائد سعدات شكّلت نموذجاً يحتذى به في دعم وإسناد قضية الأسرى وتدويلها، وفي فضح سياسات مصلحة السجون الاسرائيلية بحقهم، مشددة على أن تعزيز هذه الحملة وتحويلها إلى حالة شعبية عامة في الوطن والشتات مسئولية الجميع .

كما طالبت عبد العليم بضرورة توحيد الجهود من كافة القوى والمؤسسات الوطنية في إطار هيئة موحدة تعمل على تنظيم ورصد مهامهم وخطواتهم على كافة المستويات من اجل نصرة الحركة الأسيرة، ووضع الخلافات والتباينات، فقضية الأسرى عنوان توحيدي يعمل على تعزيز العمل الجماعي وطنيا، من خلال تشكيل بوتقة تصهر كافة الجهود، داعيةً لعدم استبعاد أي خيار من أجل تحقيق حرية الأسرى.

من جانبه أشار الأسير المحرر أشرف عوض إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون العدو، مستعرضاً أهم المحطات التي خاضتها الحركة الأسيرة خلال الأعوام الثلاث الأخيرة .

وفي السياق ذاته قّدم عنان عياش منسق الحملة الدولية للتضامن مع أحمد سعدات تعريفاً عنهاً وأسباب تشكيلها على امتداد دول العالم، و أشار إلى أنها بدأت عملياً بعد اقتحام سجن أريحا في 14 آذار 2006، مفسراً ذلك بأن سعدات كان يرفض فكرة الحملة أثناء وجوده في سجن أريحا.

وأضاف عياش بأن الحملة تركز في جوهر تحركها على قضية الأسرى باعتبارها مدخلاً للتضامن مع الحركة الوطنية الأسيرة ككل وليس باعتبارها قضية فردية لهذا الأسير أو ذاك، مستمدة من صمود سعدات نموذجاً.

وفي ذات الإطار استعرض الأسير المحرر أحمد العويني منسق الحملة ظروف تشكيل الحملة الدولية ، لافتاً إلى أنها تشكّلت من أعضاء وكوادر في الجبهة الشعبية ومتضامنين عرب وأجانب وحقوقيين في الوطن والشتات ومختلف بلدان العالم ، وأصبح لها محور ارتكاز وفعل في مدن أوروبية مثل فرنسا و الولايات المتحدة و أسبانيا وإيطاليا وكندا و وبلدان أخرى.

وشدد العويني على أن جهود الحملة وفعالياتها الداعمة والمساندة للأسرى ستتواصل وستذكر العالم بمسئولياته الأخلاقية تجاه معاناة الأسرى ، واستمراراً للدعم والإسناد للقائد سعدات ورفاقه.

من جانبه طالب عضو اللجنة المركزية العامة هاني الثوابتة بضرورة ملاحقة الاحتلال الاسرائيلي والسجانين وإدارة السجون قضائياً على المستوى الدولي بوصفهم مرتكبي جرائم حرب، وتوثيق حالات التعذيب والقتل التي مارسوها ضد الأسرى ، فضلاً عن ضرورة إعداد ملف كامل عن سياسة الاعتقال الإداري من أجل تقديمها للمؤسسات الدولية وإدانة دولة الاحتلال على انتهاكها للقانون الدولي والإنساني في هذا الموضوع.