نشر بتاريخ: 26/02/2015 ( آخر تحديث: 26/02/2015 الساعة: 20:49 )
رام الله- معا- استنكر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة الاعتداء على كنيسة "جبل صهيون" في القدس المحتلة وكتابه شعارات معادية عليها والتي نفذتها ما تسمى عصابة "تدفيع الثمن"، معتبرا إن هذه المجموعات أداه ابتزاز بيد الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تستخدمها ضد شعبنا للنيل من عزيمته.
وقال النائب أبو ليلى ان هذا الاعتداء يأتي استمرارا للاعتداءات التي تنفذها مجموعات اليمين الإسرائيلي المتطرف بدعم لا محدود من حكومة الاحتلال ضد كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة، والتي تسعى حكومة الاحتلال إلى تهويدها لطمس الطايع العربي والإسلامي المسيحي الفلسطيني.
وحذر النائب أبو ليلى من تصاعد وتيرة هذه الاعتداءات سواء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وكذلك المواطنين وممتلكاتهم في ظل ما توفره حكومة الاحتلال المتطرفة لهذه المجموعات من دعم لا محدود في كافة الأصعدة وتدعمهم بالسلاح وتقدم لكل الحماية الكاملة للقيام بمثل هذه الاعتداءات .
وأضاف النائب أبو ليلى " العصابات المتطرفة تعمل بشكل منظم على تنفيذ اعتداءات في كل الاتجاهات، قائلا : أمس قامت هذه العصابات بحرق مسجد في محافظة بيت لحم واليوم حرق كنيسة بالقدس المحتلة وكتابة شعارات معادية في عوريف بنابلس ، محذرا من تصعيد خلال الأيام القادمة .
شدد النائب أبو ليلى على ضرورة توحيد الصفوف من أجل الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الاعتداءات التي باتت تنفذ بشكل يومي التي تقوم بها قوات الاحتلال من جهه، ومستوطنيها المدججين بالسلاح من جهه أخرى بحق أبناء شعبنا العزل ، منوها إلى أهمية تصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحراسة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم .
وجدد النائب ابو ليلى مطالبة المجتمع الدولي توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته التاريخية الإسلامية والمسيحية التي تحاول سلطات الاحتلال طمسها من خلال مواصلتها انتهاك كافة الاعراف والقوانين الدولية.