وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طاليثا تنظم حفل تأبين للشهيد جهاد الجعفري

نشر بتاريخ: 28/02/2015 ( آخر تحديث: 28/02/2015 الساعة: 18:30 )
طاليثا تنظم حفل تأبين للشهيد جهاد الجعفري

بيت لحم - معا-أقامت كلية طاليثا قومي حفل تأبين لطالبها الشهيد جهاد الجعفري والذي كان أحد طلابها في تخصص دبلوم ادارة طعام وشراب، حيث تولى عرافة التأبين محمد بريجيه.

وتخلل التأبين العديد من الكلمات اذ ألقى رئيس مؤسسة طاليثا قومي السيد رولف ليندمان تحدث فيها عن معاناة الشعب الفلسطيني وعن طموحات الطلبة برغم الالم الذي يعيشه الفلسطينيين الا انهم يواصلون تعلمهم وطموحاتهم رغم الاحتلال.

ثم القت عميدة الكلية لوريت ابو جابر كلمة تحدثت فيها عن مناقب الشهيد وسماته وصفاته الحميدة وما تخللها من عمل دؤوب في سبيل التقدم و التطور ثم تخلل الحفل كلمات لأصدقاء وزملاء الشهيد ثم كلمة لذوي الشهيد ألقاها والده شحادة الجعفري.

وفي ختام التأبين قدم رئيس المؤسسة درع لذوي الشهيد.


بدوره،قال محمد الجعفري عم الشهيد وعضو اقليم فتح في بيت لحم لمراسلنا "باسم عائلة الجعفري أشكر كلية طاليثا على ما قدمته لابنها وطالبها الشهيد جهاد الجعفري وقد اقامت حفلا تأبينيا يليق بالكلية وبالشهيد وهذا ليس بغريب على هذه الكلية التي اثبتت دائما انها تقدم لطلبتنا المعرفة والعلم وتخرج اجيالا صالحة لبناء المجتمع الفلسطيني".


وحول ما شهدته قاعة الشهداء في مخيم الدهيشة في هذا العدد الهائل وبعشرات الالاف الذينقدموا واجب العزاء،قال: هذا هو شعبنا وهذه هي قيادتنا التي علمتنا ان نكون دائما كالبنيان المرصوص".

واضاف الجعفري "انني بهذه المناسبة أشكررئيس دولة فلسطين محمود عباس على مواساته لنا ووقوفه بجانبنا بالاضافة الى رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله والوزراء واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة وكذلك العميد اسماعيل فراج رئيس هيئة القضاء العسكري بالاضافة الى قادة التنظيمات والفصائل الفلسطينية. والمحافظون والجامعات والكليات والهيئات المحلية والمدارس ووسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية وابناء العشائر والاسر الفلسطينية وكل فرد من ابناء شعبنا شارك في تشييع الجثمان او اتصل هاتفيا او ارسل برقيات التعزية أو اكاليل الزهور.


وأضاف الجعفري ان ما اظهره شعبنا في هذهالقضية ليؤكد ان شعبنا واحد موحد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب، همه واحد وفرحته واحد ، وان الجنازة المهيبة التي شاهدها الجميع لتؤكد على عظم مكانة الشهداء في نفوسنا جميعا.