الديك: سنفشل مخططات الاحتلال التهويدية لاراضي سلفيت
نشر بتاريخ: 01/03/2015 ( آخر تحديث: 01/03/2015 الساعة: 16:25 )
سلفيت -معا - استنكر م. عبد الحميد الديك مسير اعمال محافظه سلفيت ، اعمال التجريف وتوسعة ال 23 مستوطنة جاثمة على اراضي المحافظة، والقاء مخلفاتها الصلبة والصناعية في المزارع والاوديه، وشق الطرق الالتفافيه الهادفه الى فرض سياسه الامر الواقع، مؤكدا ان نهب المياه واقتلاع اشجار الزيتون والقاء مخلفات المستوطنات في اراضي المحافظه جريمه لا يمكن السكوت عليها .
وبين الديك انه وخلال الخمس سنوات الاخيرة تم بناء ما يزيد عن 1877 وحدة استيطانية واقتلاع المئات من اشجار الزيتون في محافظة سلفيت، وان الوضع في سلفيت اصبح خطير جدا حيث انه عامي 2013 و2014 تم الاعلان عن 23 صفقة عقارية يعود تاريخها الى بداية الثمانينات تدعي فيها شركات اسرائيلية ملكيتها لاراضي تزيد مساحتها عن 1430 دونما ، وخلال عام 2014 تم اصدار العديد من قرارات وضع اليد لاغراض امنيه على عشرات الدونمات ، وتم تفعيل قرارات دفع املاك الغائبين الامر الذي يهدد المزيد من الاراضي.
واضاف الديك اننا في محافظة سلفيت ومن خلال لجنه الدفاع عن الاراضي نقوم بالاجراءات القانونيه لمتابعه كافة القضايا وتقديم الاعتراضات اللازمه وننفذ حملات توعيه قانونيه بهدف حمايه المواطن من التضليل .
وحذر م. عبد الحميد من البيوعات التي تتم لحملة الهوية الاسرائيليه ومخاطرها في تسريب الارض للاحتلال ، تلك البيوعات التي تتم في صفقات تحت جنح الظلام ودون المرور بالاجراءات القانونيه الرسميه ، وتوعد المحامين والسماسره الذين يقومون بعمل تلك الصفقات خارج اطار القانون بان يتم ملاحقتهم وتقديمهم للقضاء.
وتوجه الديك الى المؤسسات الاعلاميه داعيا اياها لفضح ممارسات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم في محافظة الزيتون وكذلك الجمعيات والمؤسسات التي تعمل في قطاع البيئه، لافتا الى ان الشجر والانسان والحيوان مهددين بخطر المواد الصناعيه القادمة من منطقة "بركان" الصناعية الاسرائيلية التي تضم اكثر من 200 مصنع لا تستطيع اخذ التراخيص اللازمه داخل دوله الاحتلال ، وعلى المؤسسات العامله في قطاع الزراعه الوقوف الى جانب المزارع من خلال شق الطرق الزراعيه وحفر الابار وبناء الغرف الزراعية واستصلاح الاراضي خاصه في المناطق المحاذيه للمستوطنات وجدار الفصل العنصري الذي دمر وعزل مئات الدونمات، علما ان وزارة الزراعة وبعض المؤسسات نفذت عدة مشاريع في هذا المجال وكان لها الاثر الايجابي على الارض.
وناشد مسير محافظة سلفيت م.الديك المؤسسات الرسميه والاهليه والشعبيه والدوليه بضرورة التدخل العاجل والوقوف الى جانب المواطنين في محافظة سلفيت الذين يتعرضون لكافه اشكال المضايقات من قبل قطعان المستوطنين الذين لم تسلم من عبثهم دور العبادة، حيث تم حرق مسجد في ياسوف عام 2009 وفي بروقين في عام 2011 وفي ديراستيا في 2014 وتتعرض المقامات الدينيه في كفل حارس لهجمه وحشيه بين الفترة والاخرى من مجموعات المستوطنين الذين يدمرون السيارات ويزعجون السكان ويكسرون القبور.