نشر بتاريخ: 01/03/2015 ( آخر تحديث: 01/03/2015 الساعة: 16:57 )
غزة- معا - ناقش مجلس البحث العلمي بوزارة التربية والتعليم العالي بغزة سبل تعزيز ثقافة البحث العلمي في المدارس لتخريج جيل قادر على التعامل مع أساسيات ومهارات البحث العلمي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها المجلس بقاعة الاجتماعات بالوزارة بعنوان “نشر ثقافة البحث العلمي في التعليم العام" بحضور د. زياد ثابت وكيل الوزارة، ود. سهيل دياب رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع، وأعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع د. خالد النويري، ود. بهاء العريني، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع وعدد من رؤساء أقسام الإشراف التربوي في مديريات التعليم وبعض المختصين في هذا المجال.
ويهدف مجلس البحث العلمي من هذه الخطوة تعزيز ثقافة البحث العلمي في التعليم العام و مؤسساته، وجعله مألوفاً لدي الطلبة واكتشاف الطلبة الموهوبين والشغوفين بالعلم، وتنمية مهاراتهم ومعارفهم البحثية، إضافة إلى دعم صغار الموهوبين لتمكينهم من سلوك مسيرة مهنية صحيحة في مجال البحث العلمي.
وأوضح ثابت أن الوزارة معنية بتنفيذ أنشطة بحثية في المدارس وتدعمها بكل الامكانيات المتاحة لما لها من أهمية كبري في تنميه مهارات الطلبة العلمية، وليميزوا بين المعلومة الدقيقة والغير دقيقة و طرق الحصول عليها في ظل الانتشار المعرفي الكبير.
وبيّن ثابت أن الوزارة معنية بنشر ثقافة البحث العلمي في المجتمع الفلسطيني ككل، وكذلك لكلاً من الطالب والمعلم وأولياء الأمور لأن ذلك يبني وينشئ مجتمعاً متعلماً مميزاً، متمنياً أن يشهد اطلالة العام الدراسي الجديد استراتيجية واضحة لتنفيذ هذا المشروع، ودليل لمهارات البحث العلمي المدرسي مُعد من نخبة من الخبراء والمختصين.
وطالب وكيل الوزارة بالاهتمام بالمعلمين ومنحهم دورات متخصصة في مهارات البحث العلمي و أساليبه لأن الطالب يقتدي بمدرسه، مبيناً أن هذا المشروع يحتاج لتكافل جميع الجهود من أجل انجاحه.
وأكد ثابت أن الطلبة لديهم قدرات وأفكار مميزة وهم بحاجة لمن يساندهم، مشيراً إلى أن هناك 370 مشروع علمي من المشاريع المدرسية الصغيرة التي قدمها الطلبة في المدارس وهي نواة لأبحاث كبيرة في المستقبل.
من جانبه قدم د. ذياب شرحاً عن مفهوم البحث العلمي وأهدافه وأهميته واستعرض خصائص وأنواع البحوث العلمي.
وقال :"إن أهمية البحث العلمي تكمن في أنه يساهم في حل المشكلات والعمل على تفسير الظواهر وتقديم الحلول لها".
وتطرق ذياب إلى تاريخ البحث العلمي ونشأته مشيراً إلى أن الدول الأوربية تخصص جزءً كبيراً من ميزانيتها لدعم البحث العلمي عكس الدول العربية.
بدوره استعرض د. النويري أهداف المشروع و ومقترح هيكلي لعناصر للمشروع كما استعرض مقترحاً لمهام اللجنة التوجيهية واللجنة التنفيذية ولجان البحث العلمي في المديريات والمدارس في تنفيذ المشروع.
كما تمت مناقشة دور ومهام عدد من الإدارات التربوية في الوزارة ذات العلاقة في تنفيذ هذا المشروع.