|
الديمقراطي العربي يقرر عدم خوض الانتخابات
نشر بتاريخ: 01/03/2015 ( آخر تحديث: 04/03/2015 الساعة: 12:44 )
بئر السبع - معا - قال رئيس الحزب الديمقراطي العربي، المحامي طلب الصانع، في حديث لمراسل "معا" إنّ المجلس المركزي للحزب قرّر عدم خوض الانتخابات للكنيست في الـ17 من مارس/آذار القادم.
وقد خوّل المجلس المركزي اللجنة التنفيذية اتخاذ القرار بتوجيه ناخبي الحزب الديمقراطي ومؤيديه خلال انتخابات الكنيست. هذا، وقد عمم الحزب الديمقراطي العربي بيانا وصل "معا" جاء فيه: "أن الحزب الديمقراطي العربي، الذي تبنى نهجا وطنيا مسؤولا منذ تاسيسه عام ١٩٨٨، واثبت ان اصطلاحات مثل "الوحدة" و"المصداقية" و"التضحية" ليست شعارات وانما جزء من مبادئ الحزب الذي ذوتها ومارسها قولا وفعلا". وأضاف البيان: "لقد ساهم الحزب الديمقراطي العربي في انهاء الوصاية للاحزاب الصهيونية على الشارع العربي، وترجم شعار الوحدة الى حقيقة على ارض الواقع، ورفع شعار التأثير والتغيير وترجمة نهجا وسلوكا من خلال اقامة اول كتلة مانعة اسقطت اليمين وساهمت في التأثير على القرار السياسي لخدمة القضايا المدنيه والوطنية". وجاء أيضا في البيان: "وفي ظل غياب المسؤولية والاستعداد للتضحية كان الحزب العربي، هو الرمز والعنوان ايمانا منه أن كرسي الكنيست ليس الهدف وانما خدمة شعبنا هي الهدف. وقد أكد المجلس المركزي رفضه الكامل لسياسة الاقصاء والاستثناء اضافة لقناعته بضرورة وجود بديل يحترم ارادة المواطن في الانتخاب والاختيار، وطرح برنامج اجتماعي-مدني، وبالرغم من ثقة الحزب نجاح القائمة العربية بتجاوز نسبة الحسم، الا ان الحزب غير مستعد ان يغامر بخسارة صوت عربي واحد". وأكد البيان، أنه "بناءا عليه، وعلى خلفية الاعتذار العلني من لجنة الوفاق بخصوص الخطأ والاجحاف في حق الحزب الديمقراطي العربي، وتلبية لدعوات جماهيرنا وقيادته، وللأخوة في الوطن وخارجه، قرر المجلس المركزي عدم خوض المعركة الانتخابية للكنيست الـ20". وتقدم المجلس المركزي بالشكر "لكوادر الحزب الديمقراطي العربي ولجماهير شعبنا التي كانت في تواصل دائم وقدمت الدعم والتشجيع، ونؤكد ان الحزب الديمقراطي سيكون معهم والى حانبهم وان العمل الوطني وخدمة قضايا شعبنا ليست مقصورة فقط من خلال كرسي الكنيست، وكما اثبتنا في الماضي فأننا سنثبت في الحاضر والمستقبل ان العمل النضالي اوسع واكبر من الكنيست". واعتذر الحزب الدمقراطي العربي "لكل الاخوة الذين كانوا معنا، داعمين ومؤيدين وندرك حجم مرارة القرار وصعوبته، ولكن هذا هو ثمن الاخلاص والولاء لشعبنا ولقضيته، بالرغم من صعوبة الموقف، الا اننا على ثقه انكم ستتفهمون الظروف المحلية والاقليمية التي فرضت علينا اتخاذ هذا القرار الصعب. كما نؤكد ان قرارنا هذا نابع من قناعتنا والتزامنا لشعبنا ولقضيتنا". |