|
شهيدان ورصد 300 مليون شيكل لتهويد القدس خلال شباط الماضي
نشر بتاريخ: 02/03/2015 ( آخر تحديث: 02/03/2015 الساعة: 15:59 )
نابلس- معا -أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر شباط الماضي واليكم اهم ما جاء في التقرير: كما كشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث عن مخطط إسرائيلي لبناء ستة فنادق بسعة 1330 غرفة فندقية، بالإضافة إلى واجهات ومراكز تجارية وسياحية، ومطاعم ومقاهي، وقاعات للاجتماعات والمناسبات الجماهيرية على قمة جبل المكبر قبالة المسجد الأقصى المبارك. وبينت، أن المخطط سيقام على مساحة نحو 75 دونمًا ( وهي أرض فلسطينية احتلت عم 1967م، وصودرت فيما بعد)، وبمساحة بنائية إجمالية تصل إلى نحو 130 ألف متر مربع. وقالت المؤسسة، إن جهات حكومية مثل وزارة السياحة، و”دائرة أراضي إسرائيل”، والشركة الوطنية السياحية، وبلدية الاحتلال في القدس، تتبنى هذا المشروع وتدعمه، وقد نُشر مؤخرًا مناقصة أولية لبناء ثلاثة فنادق بسعة 580 غرفة فندقية . كما أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، حيث فوجيء سكان وادي حلوة بسلوان بوقوع تشققات وانهيارات في جدران وأرضيات بناية سكنية ومكتب "للمحاسبة" في الحي بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل المنطقة . الاستيطان ومصادرة الاراضي صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس المحتلة على بناء(64) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "راموت" المقامة في القدس خارج حدود الخط الاخضر ، كما نشرت سلطة اراضي اسرائيل عطاءات لبناء (580) غرفة فندقية في منطقة تلة قصر المندوب السامي المطلة على جبل المكبر على مساحة 70 دونما، كجزء من مخطط كبير لبناء ستة فنادق بسعة 1330 غرفة فندقية . وفي توجه واضح لتضييق الخناق على بلدات عناتا والعيسوية وشعفاط صادقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تحويل 546 دونما من الأراضي الفلسطينية الخاصة المملوكة لفلسطينيين في البلدات الثلاث من أجل إقامة مكب للنفايات الصلبة عليها وذلك في خطوة خطيرة قد تنذر بحدوث كارثة بيئة وصحية في تلك المنطقة ، ويقع المكب في وادي بين بلدتي عناتا والعيسوية ويعيش في هذا الوادي قرابة 150 مواطنًا، سيتم إخلاؤهم فورًا وبشكل إجباري من أجل البدء بتنفيذ البنية التحتية للمشروع الذي يتضمن إقامة طرق وشوارع خاصة بالمكب . كما تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع أربع مستوطنات بشكل كبير في أعقاب استيلائه على 3700 دونما من أراضي الضفة الغربية خلال العام 2014 الفائت وتصنيفها على انها اصبحت اراضي دولة ، وبينت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن طاقم في "الإدارة المدنية" يطلق عليه اسم "طاقم الخط الأزرق" مهمته التحضير للإعلان عن أراض فلسطينية على أنها "أراضي دولة" جديدة من الناحية القانونية حيث يصار الى تحويل هذه الاراضي من اجل توسيع المستوطنات فيما بعد . واعتدت قوات الاحتلال على موقع خربة أم الجمال الأثري (بوابة القدس) التي تقع على اراضي بلدة العيزرية/ابوديس، حيث أقدمت اليات الاحتلال على تجريف الموقع الأثري، ويعود إلى الفترة الرومانية ويعتبر أحد المواقع المهمة الموجودة في محيط مدينة القدس، وقد دمرت آليات الاحتلال مجموعة من المعالم الأثرية من ضمنها بقايا مبنى اثري ومقابر وآبار ومعاصر وجدران أثرية. وهدمت سلطات الاحتلال خيمة قرية “بوابة القدس”، للمرة العاشرة على التوالي، وشرعت الآليات بتجريف الأرض تمهيدا لتنفيذ مخطط توطين البدو ومصادرة الأراضي، في حين واصل نشطاء المقاومة الشعبية اعتصامهم أمام الأرض “في الشارع المحاذي لها”، وقاموا ببناء الخيمة للمرة الحادية عشرة. كما اصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل تعود لعائلات الحلايقة، وراسنة، والحساسنة . كما جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 دونما من أراضي المواطنين المزروعة بالأشجار المثمرة بقرية أرطاس جنوب محافظة بيت لحم وأجرت عمليات تخريب وتدمير لها، وتعود الأراضي لعدد من مواطني بيت لحم ومخيم الدهيشة ،بحجة ان هذه الاراضي خاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية ضمن مناطق (جـ) ، كما قامت سلطات الاحتلال بتجريف مساحة تقدر بنحو 50 دونم من اراضي المواطنين جنوب شرق قرية اسكاكا ، فيما قام عدد من المستوطنين بوضع خمس كرفانات في حوض رقم 16 في منطقة جبل ابو الرخة وجبل كويك الواقعين جنوب جالود بين مستوطنتي "عادي عاد" و"يايش كودش" .جنوب نابلس . وفي السياق أيضا يدفع وزير الإسكان الإسرائيلي، “أوري أرئيل” من “البيت اليهودي”، بمخططات لبناء 48 ألف وحدة استيطانية منها 15 ألف شرق القدس المحتلة، وأن أرئيل سيقدم لنتنياهو مخططات لإقامة 48 ألف وحدة استيطانية عشية سفره لواشنطن لإلقاء خطاب في الكونغرس . هدم المنازل هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي (7) مباني في كل من سلوان والجيب وكسرى كما هدمت جرافات الاحتلال قرية "بوابة القدس" شرق بلدة أبو ديس، للمرة العاشرة على التوالي ، وهدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء، في منطقة العرديسة ببلدة سعير شمال شرق الخليل تعود ملكيته للمواطن نصر موسى جرادات . كما اصدر رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" تعليماته لوزير جيشه "موشي يعلون" بالعمل فوراً على هدم مباني وكرافانات نشرها الاتحاد الأوربي بمناطق شرقي القدس بالإضافة لمناطق C". وجاء هذا القرار في أعقاب قيام الاتحاد الأوربي بنشر العديد من المباني المتنقلة لعائلات بدوية تم هدم مساكنها بمنطقة E1" شرقي القدس بالإضافة لمناطق في بلدة العيسوية . اعتداءات مستوطنين واقتلاع الاشجار تتواصل اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم فقد اضرم مستوطنون النيران في مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم مما ادى الى احتراق اجزاء منه وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه ، وفي نفس السياق اضرم مستوطنون النار باحدى غرف كنيسة "جبل صهيون" بالقدس الغربية اتت على اجزاء منه ما الحق اضرارا وخطوا شعارات مسيئة للسيد للمسيح عليه السلام . بالاضافة الى ذلك قام المستوطنين باقتلاع نحو 1000 شتلة زيتون حديثة الزراعة خلال الشهر المنصرم ، فقد تم اقتلاع اكثر من 500 شجرة زيتون مزروعة حديثا في اراض تعود لعائلة العيايدة ببلدة الشيوخ شرق الخليل، والتي يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها لقربها من مستوطنة ( اسفر) المقامة على اراضي المواطنين . كما قامت مجموعة من مستوطني "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين في تل الرميدة بالخليل، باقتلاع نحو 100 شجرة زيتون زرعها متطوعون بدعم وتمويل من اللجنة العربية لحماية الطبيعة في الأردن ، كما تم اقتلاع نحو 300 شتلة زيتون مزروعة حديثا في بلدة تياسير بمحافظة طوباس و70 في سعير و30 في منطقة سوسيا القريبة من يطا و35 شجرة زيتون معمرة في منطقة وادي السويد جنوب الخليل . |