مقدسي يروي حكاية اعتقاله والتنكيل به على أيدي الجنود
نشر بتاريخ: 02/03/2015 ( آخر تحديث: 02/03/2015 الساعة: 14:38 )
القدس -معا - افادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين شرين عراقي، أن الاسير المقدسي محمد نصري عزام "24" عاما، روى لها حكاية اعتقاله والتنكيل به بطريقة وحشية لحظة اعتقاله في نهايات العام المنصرم.
وذكر عزام، والموقوف منذ اعتقاله بتاريخ 26/11/2014، حكاية اعتقاله والتنكيل به على يد "قوه دفدوفان" وكلابهم البوليسية بطريقة وحشية من امام منزله، حيث اقتحمت بيتي حوالي الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، وفتشوا المنزل بطريقة استفزازية بعد أن حطموا البوابة الرئيسية، وقام جندي بدفعي وضربي بالبندقية على ظهري" .
ويكمل " قام الجنود بإطلاق أحد الكلاب باتجاهي، وانقض الكلب علي وعضني في كتفي ويدي اليسرى، ولم يتحرك المجندين وأبقوا الكلب ينهشني، وانتظروا ما يقارب 10 دقائق، وبعد تلك المدة قام مجندين اثنين بأبعاد الكلب عني، وقيدوا يداي بالحديد بعد أن مزق الكلب جميع ملابسي وبات الدم ينزف من كتفي بغزارة".
ويضيف:" اقتادوني حوالي الساعه الخامسة تحت البرد والمطر الى عوفر، وابقوني 12 ساعه في غرفة الإنتظار، لم يقدموا لي الطعام طوال تلك المدة، اضافه الى انهم لم يفكوا السلاسل عني نهائيا، ورفضوا ان اخرج للمرحاض، فاضطررت للتبول في "قنينه" كانت في الغرفه، وكان النزيف مستمرا".
يذكر عزام، "بأنه نقل بعد ذلك حوالي الساعة الثانية عشر بنقلي لداخل السجن دون التحقيق معي، لكن الغدارة رفضت قبل أن يتم تحويلي لمشفى هداسا، وبعد أن دخلت المشفى الساعه الثانية ليلا، قام الطبيب بالكشف على جرحي دون ان يداوييني او يعطيني أي علاج او حتى تعقيم الجرح من اسنان الكلب او وضع شاشه على الجرح، فقط نظر للجرح وأمر باخراجي من المشفى".
ويكمل:" رجعت للسجن حوالي الساعه الرابعه بعد منتصف الليل ودخلت السجن، تم تمديد اعتقالي مده 6 ايام وهناك في عوفر بقيت ما يقارب الشهرين، ومن ثم تم نقلي الى الى سجن مجيدوا ، ولا زال موقوفا فيه حتى اليوم".
وقالت المحامية عراقي، أن هذا الاعتقال هو الاعتقال الثالث للاسير، حيث انه تم اعتقال الاسير في عام2004 وتم الحكم عليه مده 13 شهر ونصف، وفي عام2009 كان الاعتقال الثاني حيث تم اعتقاله مده 4 شهور.