|
الخارجية: مناورات إسرائيل حلقة في مسلسل التصعيد الهادف لتفجير الاوضاع
نشر بتاريخ: 02/03/2015 ( آخر تحديث: 02/03/2015 الساعة: 19:11 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية بشدة التصعيد الإسرائيلي الرسمي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، ومقومات وجود دولته المستقلة على ترابه الوطني، وتلفت الوزارة إهتمام المجتمع الدولي على أن حكومة إسرائيل هي التي بدأت بإفتعال الأزمة مع الجانب الفلسطيني، وتواصل تأزيم الأوضاع برمتها كلما اقتربنا من موعد الانتخابات الإسرائيلية، كمقدمات للإنفجار المحتمل القادم. إن مواصلة عمليات مصادرة الأراضي والتوسع الإستيطاني، وعمليات تهويد القدس وهدم المنازل وسحب الهويات، وحجز الأموال الفلسطينية لأغراض الإبتزاز السياسي، وقطع الكهرباء وتدمير قطاع غزة، وإطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين، والحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه التي باتت تهدد جدياً بإنهيارات ضخمة تطال المسجد الأقصى نفسه، والإجتياحات المتواصلة لمناطق السلطة الفلسطينية، وأخيراً المناورات الإحتلالية العسكرية الضخمة التي أجرتها قوات الإحتلال في أرض دولة فلسطين وبأعداد كبيرة من جيش الإحتلال، وغيرها، كلها تؤكد يومياً على أن الحكومة الإسرائيلية ومنذ زمن ليس بالقريب تقوم بالإعداد والتحضير لهذا الإنفجار المرتقب الذي تدعيه.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في الأوضاع، وإذ تلفت اهتمام الدول كافة والأمم المتحدة لنوايا الحكومة الإسرائيلية وسياساتها الهادفة إلى تفجير الأوضاع والإستعانة بالفوضى، والإسراع في ذات الوقت لتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عنها، خاصةً تحميل اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني المسؤولية. فإنها تطالب المجتمع الدولي بالحذر من أكاذيب وتضليل الحكومة الإسرائيلية، وتطالبه بالتحرك العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي وأية انفجارات قد تحدث في المستقبل. |