نشر بتاريخ: 02/03/2015 ( آخر تحديث: 02/03/2015 الساعة: 21:11 )
القدس - معا - حذر احمد قريع "أبو علاء"، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، من مخاطر دعوات جماعات يهودية متطرفة تنضوي في إطار ما تسمى بـ "منظمات الهيكل المزعوم" إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى المبارك، يومي الأربعاء والخميس القادمين، وإقامة احتفالات تقليدية خاصة بما يسمى "عيد المساخر" اليهودي.
ووصف قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، هذه الدعوات بالانتهاكات العدوانية التحريضية والتي دعت اليها هذه المنظمات العنصرية عبر مواقعها الإعلامية والتواصل الاجتماعي،بهدف تنظيم برامج إرشادية واحتفالية واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك،و سيشارك في هذه الاقتحامات كل من منظمات "أمناء الهيكل"، و"نساء لأجل الهيكل"، و"مجموعة طلاب لأجل الهيكل"، و"معهد الهيكل الثالث"، وحاخامات مستوطنة كريات أربع بالخليل، وعدد من قادة الأحزاب والجماعات اليهودية، وسيُنفّذ بعض أفراد منظمات الهيكل تقاليد هذا العيد اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى المبارك وفقا لما جاء بنص الإعلان.
وحذر أبو علاء، من خطورة قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بفرض تسهيلات كبيرة للمجموعات اليهودية المتطرفة التي تتوعد باقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال عيد المساخر التلمودي لاسيما وأنها تتزامن مع فترة الاستعداد لانتخابات برلمانية للـ"كنيست" الإسرائيلي، قائلا: أن استمرار ومواصلة حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية بتصعيد الانتهاكات وممارسة سياسة التحريض باقتحام المسجد الأقصى المبارك تعتبر تحديا للقانون الدولي وخرقا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وضربة قاتلة لاي جهود للسلام واي فرصة للتسوية في المنطقة.
وأوضح رئيس دائرة شؤون القدس، أن ما يجري في المدينة المقدسة من ممارسات إسرائيلية استفزازية ستقود إلى وضع مدينة القدس في دائرة الخطر الحقيقي، خاصة وان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسهل عمليات اقتحام وتدنيس ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال، في كل مناسبة واليوم في مناسبة ما يسمى بعيد "المساخر اليهودي".
وختم قريع بالقول" إن الوقائع والانتهاكات العدوانية الإسرائيلية اليومية والمتكررة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد تستدعي من الأمتين العربية والإسلامية التدخل بشكل عاجل وفوري من أجل توفير كامل الحماية لمدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.