|
وزارة العمل تطلق برنامج التنقل الشبابي في منطقة حوض البحر المتوسط
نشر بتاريخ: 03/03/2015 ( آخر تحديث: 03/03/2015 الساعة: 17:27 )
البيرة - معا - احتفلت وزارة العمل في مقرها بالبيرة، اليوم، بالشراكة مع مؤسسة "جهود للتنمية المجتمعية والريفية"، بإطلاق برنامج "التنقل الشبابي في منطقة حوض البحر المتوسط -كابوريرا"، بمشاركة وكيل الوزارة د. ناصر قطامي، والوكيل المساعد للتعاون الدولي سامر سلامة، ومدير عام التشغيل رامي مهداوي، وممثل الاتحاد الأوروبي مارين هيريرو، ومديرة "جهود" تغريد ناصر.
وأكد د. قطامي في كلمة له، أهمية مثل هذه البرامج للارتقاء بخبرات ومهارات المستهدفين من الشباب، بما يعزز فرص دخولهم سوق العمل. وأشاد د. قطامي بدور الاتحاد الأوربي وهي الجهة الداعمة للبرنامج، في تنفيذ برامج موجهة لشريحة الشباب، الذين أشار إلى المخاطر التي تتهددهم جراء الممارسات الإسرائيلية، وآثارها السلبية على الاقتصاد، وبالتالي فرص التشغيل. وأوضح د. قطامي أن الاجراءات الإسرائيلية تسهم في زيادة القيود وفرص نمو الاقتصاد، ما ينعكس على معدلات البطالة، ويدفع بالكثير من الشبان إلى التفكير بالهجرة. وقال: مثل هذه البرامج لها دور حيوي في تعزيز صمود الناس خاصة الشبان، وعدم التفكير بخيارات بديلة مثل الهجرة وغيرها. من جانبه، تحدث سلامة عن العوائد الإيجابية لبرنامج "التنقل الشبابي"، لا سيما أنه يتيح للمستفيدين الاطلاع على ثقافات جديدة، وتبادل الأفكار والخبرات. وذكر أن الوزارة تعنى بتعزيز تعاونها مع مختلف الجهات المحلية والدولية ذات الصلة، مشيدا بالتعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي. وتحدث مهداوي عن ضرورة العمل للحد من ظاهرة البطالة، خاصة في صفوف الشبان، مبينا أن الوزارة تحرص على دعم كافة المبادرات المتعلقة بالحد من هذه الظاهرة. وركز هيريرو على تجربة البرامج المماثلة لـ "تنقل الشباب" على مستوى أوروبا، ومساهمتها في تمكين الشبان وزيادة خبراتهم ومعارفهم. وقال: مثل هذه البرامج مهمة للاتحاد الأوروبي لأنها تعزز رأس المال البشري، عبر زيادة فرص تشغيل الشباب، ودعم المبادرات الاقتصادية –الاجتماعية، لأننا نؤمن أن المدارس والجامعات بشكل عام، لا توفر للخريجين كافة المهارات اللازمة للانخراط بفعالية في سوق العمل. وقدم نبذة عن برنامج "اراسموس" واستفاد منه نحو 6 ملايين شاب أوروبي، تلقوا تدريبات في 4000 مؤسسة لفترات تتراوح بين 6-12 شهرا، مبينا أن الاتحاد الأوروبي عمد إلى توسيع هذه التجربة، كي لا تقتصر على الشبان الأوربيين فقط، عبر اطلاق مبادرات مختلفة في هذا المجال. وقدمت ناصر، شرحا عن البرامج التي تنفذها "جهود"، ومن أبرزها برنامجي "التنقل الشبابي"، و"البوابة الالكترونية –ديدالوس". وأوضحت أن برنامج "التنقل الشبابي" يهدف إلى بناء قدرات الشبان المشاركين، عبر تنظيم زيارات إلى دول أوروبية، واستقبال شبان أوروبيين أيضا هنا، حيث يتلقى المشاركون تدريبات في مجالات مثل كتابة المشاريع وغيرها، مبينة أن "ديدالوس" يهدف إلى بناء بوابة "الكترونية" لتعزيز التواصل بين المشغلين والباحثين عن عمل. وقدمت منسقة مشروع "التنقل الشبابي" سهى صبوح، شرحا عن المشروع، الذي سيمتد لعامين، ويتضمن توفير فرص تنقل لـ 90 من الشبان العاملين و60 من نظرائهم المتعطلين، عبر اشراكهم في تدريب فترة أربعة أشهر، عبر التركيز على تبادل الخبرات وتدريب المشاركين في الدول الشريكة. |