|
تخصص علوم الرياضة بالجامعة العربية الأمريكية الأول من نوعه
نشر بتاريخ: 04/03/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
جنين -معا- يشهد تخصص علوم الرياضة في الجامعة العربية الأمريكية إقبالا كبيرا من الطلبة وخاصة الطالبات عدا عن طلبة فلسطيني الداخل، ففي أول فصل دراسي للتخصص بعد استحداثه في العام الأكاديمي 2014/2015 وصل عدد الطلبة 66 طالبا وطالبة، منهم 44 طالبا، و 22 طالبة، كما قال رئيس قسم علوم الرياضة الدكتور وليد خنفر.
وأشار، الى أنه فور افتتاح التخصص كان الإقبال عليه كبيرا قياسا للفترة الزمنية التي أعلن عنها للبدء بالتخصص، معربا عن سعادته لعدد الطالبات المقبلات، وكان عدد اخر منهن حاولن التحويل من كليات أخرى، لكن كان المانع لزيادة العدد، وسيتم النظر إلى ذلك في المستقبل. وأوضح الدكتور خنفر، أن تخصص علوم الرياضة انفردت الجامعة بتسميته مقارنة بما هو موجود في جامعات الوطن، وجاءت التسمية ليتناغم مع المفهوم الجديد للتربية الرياضية والرياضة، وقال "أن التربية الرياضية – والمتبحر بهذا التخصص- يجد به تدخلا واضحا مع بقية العلوم، فطالب التخصص يدرس التشريح، والفسيولوجي، وعلم الحركة، وعلم الإجتماع الرياضي، وأساليب التدريس، والمناهج، والتعلم الحركي، والإصابات الرياضية، وعلم النفس الرياضي، بالإضافة إلى مواد عدة سواء نظرية أم عملية ، وهذا الزخم من المواد أعطي لهذا التخصص"، مشيرا إلى "أن الصفة العلمية أصبحت معظم الكليات في الوطن العربي والعالم الخارجي تطلق عليه علوم الرياضة، كما ان المتخصص يستطيع ان يكمل دراساته العليا في احدى هذه المجالات، وجامعتنا رأت ان تساير المفاهيم الجديدة لهذا العلم، كما ان الجامعة تنفرد الان بهذه التسمية مقارنة بما هو موجود في جامعات الوطن". وأضاف، ان الجامعة العربية الامريكية تسعى بأن يكون تخصص علوم الرياضة مميزا بالتسمية والتطبيق على ارض الواقع، وذلك بالسعي في اتمام المرافق الرياضية المميزة، والتي ستضفي عليه الصفة العلمية عندما يتم انشاء المختبرات العلمية، بحيث تجاري الجامعات العالمية في هذا المجال، بالاضافة الى استقطاب الكوادر العلمية المميزة، موضحا، ان تخصص علوم الرياضة يركز على تزويد الدارسين بأهم المفاهيم الحديثة في علوم الرياضة، وتأهيل الطلبة من الناحيتين العملية والنظرية، وجعلهم قادرين على الانخراط اما في مهنة التدريس او التدريب الرياضي، علما ان جميع المواد التي يدرسها الطالب تؤهله في المجالين. وحول إقبال طلبة فلسطينيي الداخل على التخصص، وسبب هذا الاقبال قال الدكتور خنفر، "عندما كان تخصص التربية الرياضية داخل الاراضي المحتلة عام 1948 حكرا على الطلبة الاسرائيليين فقد جاء افتتاح هذا التخصص في الجامعة بمثابة متنفس يحقق طموحاتهم، حيث بلغ عدد المنتسبين له اكثر من 60% والعدد قابل للازدياد في الفصول القادمة، الأمر الذي سيتيح الفرصة لهم للعمل في الوسط العربي، لانه يوجد نقص ملحوظ للتخصص عنده". يشار، الى ان الجامعة العربية الامريكية أنشأت قرية رياضية نادرة على مستوى فلسطينوبمواصفات عالمية، يتضمن ملعب لكرة القدم بمواصفات الفيفا الدولية، وصالة مغلقة متعددة الأغراض، بتكلفة تجاوز 10 مليون دولار. |