|
مركز الحرية يقيم مؤتمر المرأة الخامس في طوباس
نشر بتاريخ: 05/03/2015 ( آخر تحديث: 05/03/2015 الساعة: 15:51 )
طوباس- معا - قام مركز الحرية والعدالة بالتعاون مع حملة أنقذوا الأغوار بإقامة مؤتمر المرأة الخامس (المقاومة من أجل التغيير) في منطقة المكحول بمحافظة طوباس، بتمويل من مؤسسة الأسترالية "Action Aid" والمؤسسة الفرنسية "MAN" والمؤسسة الفرنسية "Rhone Alpes"، ومحافظة طوباس وذلك احتفالاً وتكريماَ للمرأة الفلسطينية بيوم المرأة العالمي.
وشارك بالمؤتمر حوالي 200 شخص من بلدات ومناطق مختلفة أهمها: الخليل، بيت أمر، دورا، رام الله، نابلس، اريحا، قلقيلية، النبي صالح، بردلة، جردلة، الأغوار وطوباس والكثير من المناطق الأخرى. وبمشاركة مؤسسة شارك الفلسطينية، EAPPI، ومؤسسة لا للحواجز، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية– طوباس، مركز خطوات للإرشاد الأسري، اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واللجنة النسوية للمقاومة ممثلة بالناشطة ناريمان التميمي، ومشاركة ما يزيد عن 50 أجنبيا وأجنبية بالمؤتمر من متطوعي المركز ومتطوعي حملة الأغوار ومتطوعي أجانب من مختلف المناطق. ابتدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من نائب محافظ محافظة طوباس أحمد أسعد وتحدث بها ايضاً عن الدبلوماسية الفرنسية – ماريا التي قامت سلطات الاحتلال بترحيلها بسبب تضامنها مع منطقة المكحول، وتحدث ابضاً عن دور المرأة بالمقاومة الشعبية بشكل مختصر. ثم تحدثت مديرة المركز منى عمار حيث تحدثت عن أكبر التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية ودورها بالمقاومة وتحدثت أيضاُ حول استراتيجية مركز الحرية والعدالة وما يريد المركز من تحقيقه. والقت نداء فقهه كلمة حملة أنقذوا الأغوار، تناولت في حديثها عن المرأة بالأغوار وعن تحديات المرأة بقرية سمرا التي تبعد عن المنطقة 500 متر فقط. والقت الناشطة النسوية سلفانه عثمان حيث تحدثت عن دور المرأة بالمقاومة الشعبية وعن التحديات التي تواجه المرأة في فلسطين. وبعدها كانت الكلمة للنبي صالح ممثلة بناريمان التميمي حيث تحدثت عن بدء المقاومة بالنبي صالح ب 2009 وانه لا يوجد وطن محرر بدون نساء محررات. ثم كانت الكلمة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية طوباس وليلى سعيد حيث تناول حديثها عن دور المرأة بالمقاومة ودعوة لجميع نساء الوطن للمشاركة لمسيرة قلنديا الحاشدة بيوم المرأة والتي تتضمن أكثر من 10 الاف مشتركة. ثم كانت الكلمة رائد حلاق متطوع لدى مركز خطوات للإرشاد الأسري -عن أجمل ما قيل بالمرأة. ثم ألقت الطفلة أمل عقيلة من محافظة طوباس قصيدة جميلة تحت عنوان "القدس". بعد ذلك ابتدأت ورشة عمل بعنوان "دور المرأة بالمقاومة الشعبية" تحت اشراف الناشطة النسوية ابتسام زيدان حيث تحدثت عن الاحتفال بيوم المرأة لمرور 104 سنوات وتحدثت عن سبب نشوء يوم المرأة حيث في عام 1908 قامت مجموعة من عاملات الخياطة في نيويورك بعمل مظاهرة للمطالبة برفع الأجور وعدم تشغيل الأطفال وفي عام 1909 أقروا الولايات المتحدة هذا اليوم ليكون يوماٌ للاحتفال بالمرأة وبعد الضغط المستمر على الأمم المتحدة عام 1977 أقرو به ليكون يوماً عالمياً للاحتفال بالمرأة ومع ذلك فان الاحتفال بهذا اليوم في فلسطين لا يكون بالورد وانما يكون بالتضامن والحملات ومن أبرز الحملات الحملة النسائية لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية. كانت الكلمة الأولى بورشة العمل لمركز خطوات للإرشاد الاسري ومديرة المركز ملكة نصر حيث تحدثت عن تعليم المرأة وعن دورها النضالي في المقاومة حيث في عام 1936 كانت فاطمة غزال من قلقيلية هي أول شهيدة فلسطينية وأعدمت من قبل الانتداب البريطاني لأنها كانت تساعد الثوار بالمؤن والتطبيب وتحدثت عن أن أول جمعية نسوية في فلسطين أنشأت بالقدس عام 1990. ثم بعد ذلك كانت الكلمة الثانية بورشة العمل للسيد صلاح خواجة – منسق اللجنة الشعبية حيث تناول بها عن دور المقاومة الشعبية في مقاومة الاستيطان. وكانت الكلمة الثالثة للأغوار والسيد رشيد سوافطة حيث تحدث عن توجيه رسالة للاحتلال وعن كيفية خلق أمر واقع في مناطق ج وأن معظم مصانع إسرائيل بالداخل تأخذ المواد الخام لها من مناطق الضفة الغربية. بعد ذلك كانت هناك جلسة حوار مفتوح مع النساء المشاركات بدأت بالسؤال متى سوف يكون لنا استراتيجية فلسطينية واضحة للعمل عليها. وأن هناك لا فرق بين المنتجات الإسرائيلية والمنتجات المحلية الفلسطينية بل أن المنتجات الفلسطينية هي أفضل لجسم الانسان لخلوها من المواد الحافطة والملونة وسألت مديرة مركز الحرية والعدالة منى عمار سؤالاً حول كيفية عمل استراتيجية للمقاطعة. بعد ذلك تحدثت ملكة نصر مديرة مركز خطوات للإرشاد الأسري عن تجارب نسائية في مناطق نائية مثل منطقة مسافر يطا وخربة أم الخير المعزولة عن الحضارة بسبب إقامة المستوطنات حولهم. توصية المؤتمر المهمة كانت حول تشكيل لجنة نسائية سلمية مقاومة للاستيطان غير مسيسة او معنونه لأي شخص او مؤسسة حيث تنطلق فقط من نساء المجتمع الناشطات المقاومات. بعد التوصية ألقت نهوند من قرية الحديدية قصيدة شعرية بعنوان “أريد الحياة" بعد ذلك كانت هناك مسرحية لمسرح عشتار من منطقة رام الله بعنوان "المرياع والقعقاع" حيث بدأ المسرح بلعبة ذكاء مع المشاركين لتحفيزهم على المشاركة بالعمل المسرحي المنبري وكان العمل المسرحي يتضمن مناقشة ثلاثة ملفات الا وهي: ملف المقاطعة، ملف المياه وملف هدم المنازل في مناطق ج وكانت المشاركة من قبل النساء فعالة حيث شارك العديد من النساء بالعمل المسرحي لإيصال الفكرة للجمهور. بعد المسرحية كان هناك معرضاً للصور بازار لعرض المنتوجات الوطنية وحيث تضمن المعرض على صور تحديات نسائية في كثير من المناطق وبعد ذلك توجه المشاركين الى الباصات لرحلة الإياب لبلدانهم. |