مزارعون رياديون يطلقون نداءً عالمياً لتفعيل مقاطعة الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/03/2015 ( آخر تحديث: 05/03/2015 الساعة: 17:55 )
غزة- معا - وجه مزارعون رياديون نداءً عالمياً من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في كل بقاع العالم ومساعدتهم في النضال من أجل وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأطلق المزارعون الأعضاء في الشبكة المحلية لحماية حقوق المزارعين التابعة للمركز العربي للتطوير الزراعي، نداءهم، في ختام لقاء عقده المركز في جمعية مزارعي الريف الفلسطيني في مدينة غزة، اليوم، ضمن فعاليات أسبوع مقاومة سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي "الأبرتهايد".
وكانت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل أطلقت مطلع الأسبوع الجاري فعاليات مقاومة "الأبرتهايد".
وشمل نداء المزارعين الفلسطينيين، فضلاً عن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، على مطالبة المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على السماح لهم بالعمل ضمن المناطق محظورة الدخول الملاصقة للجدار الحدودي، ووقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال ذات العلاقة بالعمل الزراعي والإنتاجي، والتوقف فوراً عن إدخال منتجات وبضائع إسرائيلية إلى قطاع غزة والضفة الغربية لها بديل محلي.
ويتعرض المزارعون في قطاع غزة إلى أشكال متنوعة من الاعتداءات الإسرائيلية تتمثل في الحصار المفروض على القطاع وحظر الوصول إلى اراضيهم لممارسة أعمالهم فضلاً عن منع تصدر منتجاتهم خارج قطاع غزة.
وتحدث منسق المشروع المهندس نزار نصار خلال اللقاء حول طبيعة وفعاليات المشروع الذي يهدف إلى دعم ومساندة مزارعي غزة، وتمكينهم من النضال من أجل حقوقهم.
وأشار نصار إلى الواقع المتردي للمزارعين في القطاع، والذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية من جهة، وتغييب حقوقهم على المستوى المحلي من جهة أخرى.
وقدم محمد أبو سمرة منسق حملة المقاطعة في مشروع نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين مداخلة عن فكرة مقاطعة دولة الاحتلال على الصعيد الدولي والمتمثل في سحب الاستثمارات وفرض العقوبات((BDSلافتاً إلى أن العدوان الإسرائيلي في الأعوام الخمس الماضية، ساهم بشكل كبير في تفعيل حملة المقاطعة وتحقيق نجاحات ملحوظة في هذا الصعيد.
وتحدث حول أهمية المقاطعة على المستوى المحلي،لاسيما في قطاع الزراعة والإنتاج والتطبيع، مؤكداً أهمية دور المزارعين ومختلف الفئات الاجتماعية لتفعيل مقاطعة دولة الاحتلال.
وشدد أبو سمرة على أن مقاطعة الاحتلال على المستوى الزراعي والإنتاجي يساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عمل المزارعين ورفع مستوى الإنتاج الوطني .
وأطلق المزارعون الأعضاء في الشبكة المحلية لحماية حقوق المزارعين التابعة للمركز العربي للتطوير الزراعي، نداءهم، في ختام لقاء عقده المركز في جمعية مزارعي الريف الفلسطيني في مدينة غزة، اليوم، ضمن فعاليات أسبوع مقاومة سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي "الأبرتهايد".
وكانت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل أطلقت مطلع الأسبوع الجاري فعاليات مقاومة "الأبرتهايد".
وشمل نداء المزارعين الفلسطينيين، فضلاً عن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، على مطالبة المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على السماح لهم بالعمل ضمن المناطق محظورة الدخول الملاصقة للجدار الحدودي، ووقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال ذات العلاقة بالعمل الزراعي والإنتاجي، والتوقف فوراً عن إدخال منتجات وبضائع إسرائيلية إلى قطاع غزة والضفة الغربية لها بديل محلي.
ويتعرض المزارعون في قطاع غزة إلى أشكال متنوعة من الاعتداءات الإسرائيلية تتمثل في الحصار المفروض على القطاع وحظر الوصول إلى اراضيهم لممارسة أعمالهم فضلاً عن منع تصدر منتجاتهم خارج قطاع غزة.
وتحدث منسق المشروع المهندس نزار نصار خلال اللقاء حول طبيعة وفعاليات المشروع الذي يهدف إلى دعم ومساندة مزارعي غزة، وتمكينهم من النضال من أجل حقوقهم.
وأشار نصار إلى الواقع المتردي للمزارعين في القطاع، والذين يتعرضون للاعتداءات الإسرائيلية من جهة، وتغييب حقوقهم على المستوى المحلي من جهة أخرى.
وقدم محمد أبو سمرة منسق حملة المقاطعة في مشروع نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين مداخلة عن فكرة مقاطعة دولة الاحتلال على الصعيد الدولي والمتمثل في سحب الاستثمارات وفرض العقوبات((BDSلافتاً إلى أن العدوان الإسرائيلي في الأعوام الخمس الماضية، ساهم بشكل كبير في تفعيل حملة المقاطعة وتحقيق نجاحات ملحوظة في هذا الصعيد.
وتحدث حول أهمية المقاطعة على المستوى المحلي،لاسيما في قطاع الزراعة والإنتاج والتطبيع، مؤكداً أهمية دور المزارعين ومختلف الفئات الاجتماعية لتفعيل مقاطعة دولة الاحتلال.
وشدد أبو سمرة على أن مقاطعة الاحتلال على المستوى الزراعي والإنتاجي يساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عمل المزارعين ورفع مستوى الإنتاج الوطني .