|
العمل النسائي يدعو للدفاع عن مكتسبات المرأة
نشر بتاريخ: 07/03/2015 ( آخر تحديث: 08/03/2015 الساعة: 13:25 )
رام الله - معا - قال اتحاد لجان العمل النسائيان المرأة الفلسطينية ما زالت مشدودة نحو نساء وأطفال غزة المشردين دون مأوى ودون توفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، نحو النساء والأطفال في القدس والأغوار ومناطق البدو والمناطق القريبة من المستوطنات وجدار الضم، المهددين يوميا بالرحيل عن سكناهم وفي مصدر رزقهم وأمنهم وكرامتهم الإنسانية بفعل سياسات العدوان الإسرائيلي والتطهير العرقي ونهب الأرض والتوسع الاستيطاني المتواصل، وذلكفي الوقت الذي تحيي فيه نساء العالم، اليوم العالمي للمرأة، يوما للنضال من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية ولتحصيل المزيد من التقدم في مجالات المشاركة في سوق العمل وصنع القرار، ويوما لمراجعة التشريعات والاحتفال بالانجازات وتحديد التوجهات المستقبلية. وأضاف الاتحاد في بيان صحفي بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي " إننا في اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، في الوقت الذي نعلي فيه صوتنا مطالبات بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها واجب ومسؤولية وطنية وأخلاقية فلسطينية لإنهاء الحصار عن غزة وإعادة إعمارها، وللنهوض بالإستراتيجية النضالية الوطنية الجديدة التي توحد حولها شعبنا وقواه الوطنية. ودعا الاتحاد نساء فلسطين في الريف والمدينة والمخيم, ربات بيوت وعاملات وطالبات ومهنيات، إلى الانخراط الواسع في أشكال العمل الشعبي المقاوم لسياسات الاحتلال، وفي مقدمة ذلك الالتزام بمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي دعت لها الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، والانخراط الشعبي والمؤسسي, في إطار الجهد الذي يقوده الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية استناداّ للقرار ألأممي 1325، لرصد انتهاكات الاحتلال ضد النساء والفتيات، خطوة هامة على طريق مساءلة إسرائيل عن جرائمها وانتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني. كما دعاإلى مواصلة توحيد الجهود النسائية للدفاع عن المكتسبات التي حققتها المرأة الفلسطينية، وفي مواجهة المد الأصولي التكفيري الإقصائي، والضغط من اجل الإيفاء بمتطلبات الالتزام بالتوقيع على "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" دون تحفظ، بما يتطلب ذلك من مواءمة للقوانين والتشريعات الفلسطينية بما يضمن مساواة المرأة وحماية كرامتها وتوسيع مشاركتها في سوق العمل وفي صنع القرار الوطني والاجتماعي والإقتصادي. وقال انه يعدً نفسه من اجل عقد مؤتمره العام الثامن, كاستحقاق لتعزيز الديمقراطية الداخلية في صفوفه، ولتطوير برنامج عمله ودوره الوطني والاجتماعي والديمقراطي في قلب الحركة الوطنية والنسائية الفلسطينية، وكرافعة ديمقراطية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية،من اجل توحيد جهود نساء فلسطين واستنهاض دورهن في معركة التحرر الوطني الفلسطيني. |