وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية فلسطين الأهلية تستضيف ندوة للقائمة العربية المشتركة

نشر بتاريخ: 07/03/2015 ( آخر تحديث: 07/03/2015 الساعة: 16:46 )

بيت لحم - معا - استضافت كلية فلسطين الأهلية الجامعية بالتعاون مع لجنة التواصل مع الداخل ندوة سياسية توعوية للقائمة العربية المشتركة في الداخل الفلسطيني تحت عنوان " شارك من أجل التغيير...شعب واحد صوت واحد" بهدف تسليط الضوء على القائمة المشتركة التي يخوض الفلسطينيون في إسرائيل باسمها الانتخابات المقبلة في منتصف شهر اذار الجاري .

وذلك بحضور  محمود رحال مدير دائرة شؤون الطلبة في الكلية وجريس أبو غنام مدير دائرة العلاقات العامة و الدكتور مصطفى كبها عضو لجنة التوافق الوطني والدكتور حسن أبو سعد، سعيد الخرومي المرشح عن قيادة الكتلة الإسلامية والسيد أمجد شبيطة المرشح عن قيادة الجبهة وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع غفير من طلبة الداخل الفلسطيني في الكلية.


وفي بداية الندوة، رحب الأستاذ جريس أبو غنام مدير دائرة العلاقات العامة بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس مجلس امناء الكلية الأستاذ داود الزير ورئيس الكلية الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة، متمنياً لهذه الندوة أن تكلل بالنجاح لما فيها من انعكاسات إيجابية على القضية الفلسطينية بشكل عام والشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بشكل خاص.


وبدوره قدم الأستاذ محمود رحال مدير دائرة شؤون الطلبة ضيوف المنصة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الندوات التي تهدف إلى زيادة الوعي السياسي عند الطلبة وخاصة الطلبة الفلسطينيين من الداخل المحتل، متمنياً التوفيق للقائمة العربية المشتركة في الانتخابات القادمة.


وقدم كل من الحضور نبذة عن الواقع السياسي الذي يعيشه الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث تطرقوا للبرنامج الانتخابي للقائمة العربية المشتركة وخطة العمل المستقبلية لها بعد الانتخابات، مؤكدين على أهمية المشاركة الشعبية لما لها أثر إيجابي في التأثير على سياسة الحكومة الإسرائيلية العنصرية ودورها في فرض واقع جديد على حكومة الاحتلال، مؤكدين أن القائمة الموحدة هي نموذج لتنظيم جهود الفلسطينيين في الداخل.


وفي ختام الندوة، فتح باب النقاش والحوار للحضور، والذي بدورة اغني الندوة بطرح مجموعة من الأسئلة والاستفسارات تركز في مجملها على أن سبب الاهتمام العربي بالانتخابات الإسرائيلية ينبع من أنها مفصلية نظرا لإمكانية الإطاحة باليمين المتطرف.


وتعتبر القائمة المشتركة هي الأولى من نوعها في انتخابات الكنيست الإسرائيلية، حيث كانت الأحزاب العربية تخوض الانتخابات بشكل منفرد ولا تستطيع تحصيل عدد مقاعد في الكنيست يؤهلها للتأثير على سياسات الحكومة.