وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام برنامج "تحدي القراءة"‎ في المجمع الكوري الفلسطيني بالخليل

نشر بتاريخ: 07/03/2015 ( آخر تحديث: 07/03/2015 الساعة: 20:51 )
الخليل- معا- نظم المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل، حفل اختتام برنامج "تحدي القراءة" المنفذ من قبل المجلس الثقافي البريطاني في المركزين الكوري واسعاد الطفولة التابعين لبلدية الخليل، بحضور "ألن سمارت" مدير المجلس الثقافي البريطاني ومدير دائرة الانشطة الشبابية والثقافية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح ومديرة مكتب المجلس الثقافي البريطاني في الخليل ملك أبو ميزر ومدير المركز الكوري الفلسطيني سعيد الخطيب، وذلك ضمن التعاون المستمر ما بين بلدية الخليل والمجلس الثقافي البريطاني، حيث خَرج المركز (55) مشاركاً ومشاركة من الفئة العمرية 11-16 عام .

وبعد تلاوة القرآن الكريم والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني ، نقل بدوره أبو صبيح تحيات رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري والمجلس البلدي ، مبيناً حرص واهتمام المجلس في تنظيم الفعاليات والانشطة المتعلقة في قطاع الشباب والمرأة، واشاد أبو صبيح في دور المجلس الثقافي البريطاني وعلاقة التعاون المستمرة مع بلدية الخليل، التي من خلالها تُسهم في تطوير اللغة الانجليزية للمستفدين وخاصة في المحادثة، مؤكداً أن هناك تطور واضح لدى الطلبة في اللغة الانجليزية، شاكراً المجلس الثقافي البريطاني على دعمه المستمر لأنشطة بلدية الخليل ومثمناً جهود طاقم المركز الكوري في انجاح الفعاليات .

وفي كلمته أكد "سمارت" على سعادته للتعاون مع بلدية الخليل ومراكزها المجتمعية، مؤكداً على اهتمام المجلس الثقافي في الانشطة الثقافية، مشيداً بترتيبات الحفل، مؤكداً ان الاطفال والشباب هم مستقبل فلسطين، شاكراً الجميع على جهودهم في انجاح هذه البرامج ، وقال :" انه هذا الاحتفال لم يأتي إلا بسبب جهود بلدية الخليل التي بذلت جهود كبيرة لنجاح هذا البرنامج وإلا ما كنا قادرين لنقف امامكم في هذ الحفل اليوم ".

من جانبها شكرت منسقة البرنامج عبير الناظر مراكز بلدية الخليل على احتضانها للبرنامج ، مثمنةً دور الاهالي على حضورهم ومتابعتهم لأبنائهم والاهتمام بتطوير مهاراتهم. ثم قدمت الناظر شرحا مفصلا عن التطور الذي حصل للطلاب قبل وبعد التحاقهم بالبرنامج؛ كاستخدام حواسهم الخمسة في تطوير مهاراتهم اللغوية الأربعة، والتطور في توظيف التكنولوجيا في التعليم، كاستخدام برامج التواصل الاجتماعي وبرامج تصميم الفيديوهات من أجل تطبيق فكرة التعلم عن بعد. لافتةً أن مشاركي البرنامج للعام الحالي كانوا أكثر عدداً ومن مناطق جغرافية أكثر تنوعاً وذوي مستوى أعلى باللغة الانجليزية ، وفي ختام حديثها ثمنت دور مساعدة المنسقة أسيل شاهين على جهودها خلال البرنامج .

وتخلل الحفل فقرات فنية من عمل الطلاب نالت اعجاب الاهالي والحضور المشاركين في الحفل .