وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

20 أسيرة ينتظرن الحرية

نشر بتاريخ: 08/03/2015 ( آخر تحديث: 08/03/2015 الساعة: 11:03 )
20 أسيرة ينتظرن الحرية

بيت لحم - معا - تقبع 20 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، ويعشن في ظروف اعتقالية قاسية وصعبة تسبب لهن مشكلات عديدة.

وتقبع أولئك الأسيرات في سجن "هشارون" الإسرائيلي، ويحرمهن الاحتلال من عائلاتهن، ويحرم بعضهن من أطفالهن جراء مواصلته باعتقالهن منذ فترات زمنية مختلفة.

وأفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان ان أقدم الأسيرات الفلسطينيات هي الأسيرة لينا الجربوني (40 عاماً) من قرية عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني المحتل، والمعتقلة منذ 18 4 2002، ومحكومة بالسجن لمدة 17 عاما.

ومن مدينة القدس لا زال الاحتلال يعتقل الأسيرة ديما محمد علي السواحرة القنبر(17 عاما)، والأسيرة شيرين العيساوي، والأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (35 عاما) من الخليل.

وقرر مؤخرا الإفراج عن الأسيرة القاصر يثرب صلاح ريان (16 عاما) لإحدى جمعيات رعاية الفتيات في بيت لحم.

ويعتقل الاحتلال أيضا الأسيرة منى حسين عوض قعدان (42 عاما) من عرابة في جنين، والأسيرة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (31 عاما) من قرية الجلمة في جنين، والأسيرة الطالبة الجامعية يمان عمارنة (21 عاما) من يعبد - جنين، والأسيرة وئام سميح محمد جابر عصيدة (23 عاما) من تل في نابلس، والأسيرة فلسطين فريد عبد اللطيف نجم (28 عاما)، والأسيرة سماهر سليمان علي زين الدين (35 عاما).

كما يواصل الاحتلال اعتقال الطالبة في جامعة بيرزيت الأسيرة لينا محمد عطا خطاب (18 عاما) من رام الله، والأسيرة هنية منير علي ناصر (24 عاما)، والأسيرة ثريا كمال بزار (21 عاما)، والأسيرة فداء محمد خضر سليمان (22 عاما)، والأسيرة بشرى جمال محمد الطويل (20 عاما).

ومن مدينة الخليل يواصل الاحتلال اعتقال الأسيرة نهيل طلال رضوان أبو عيشة (39 عاما)، والأسيرة إحسان حسن عبد الفتاح دبابسة (29 عاما)، والأسيرة أمل طقاطقة (21 عاما).

وطالب مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش جميع المؤسسات والاتحادات والأطر النسوية، بتفعيل قضية الأسيرات الفلسطينيات، والعمل الدؤوب المستمر من أجل الضغط للإفراج عنهن، مشيرا أن هناك تقصيرا واضحا بحقهن.

من جانبه قال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تستثنِ المرأة الفلسطينية يوماً من استهدافاتها واعتقالاتها، واعتقلت منذ عام 1967 قرابة (15000) مواطنة فلسطينية، بينهن أمهات وزوجات وقاصرات وطالبات ونائبات في المجلس التشريعي. و منهن نحو (1200) مواطنة منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول عام2000. فيما لا تزال تحتجز في سجن هشارون (20) أسيرة، بينهن (7) اسيرات لهن أزواج واشقاء في السجون الأخرى وترفض ادارة السجون السماح لهن بزيارة أقربائهن المعتقلين.

وأشادت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، بعطاء وتضحيات المرأة الفلسطينية ودورها الريادي ومشاركاتها في كافة الميادين واسهاماتها المتميزة على كافة الصعد الاجتماعية والتربوية والسياسية والنضالية، خلال مراحل نضال الشعب الفلسطيني.

وقالت في بيان لها بمناسبة يوم المرأة العالمي، ان المرأة الفلسطينية لعبت دورا طليعيا في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي جنيا الى جنب مع الرجل، وقدمت الآلاف من الشهيدات والأسيرات والجريحات خلال مراحل الثورة الفلسطينية المختلفة، وأثبتت وعبر الكثير من التجارب والمواقف أنها جديرة بشراكة الرجل في كافة المجالات.

واضافت: أن حقوق المرأة الفلسطينية مسلوبة، ومعاناتها تتفاقم وتتزايد جراء سياسات الاحتلال الظالمة واستهدافها بشكل مباشر بالقتل أو الاعتقال والحرمان ومصادرة حقوقها وحريتها الأساسية.

ودعا رئيس المجموعة العربية "محمد يحيى شامية" الى تطوير آليات الحماية القانونية للمرأة الفلسطينية تحت الاحتلال من كافة اشكال التمييز والاضطهاد والعنف والاعتقال والتعذيب، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المرأة الفلسطينية، والضغط على اسرائيل لضمان الإفراج عن (20) أسيرة تحتجزهن في سجونها في ظروف صعبة وقاسية، ووقف استهدافها واعتقالاتها للنساء الفلسطينيات.