العميد ابو ربيع يواصل لقاءاته بمنتسبي الامن والحماية في المخابرات
نشر بتاريخ: 09/03/2015 ( آخر تحديث: 09/03/2015 الساعة: 16:39 )
نابلس -معا - واصل مدير التوجيه السياسي في محافظة نابلس العميد محمد نصر ابو ربيع، لقاءاته بضباط وافراد الامن والحماية التابع للمخابرات العامة نابلس، مشيدا بجهودهم وعطائهم وباقي المؤسسة الامنية في ضبط الامن وفق القانون والحفاظ على كرامة المواطن وامنه.
و التقى العميد أبو ربيع بالرائد خالد فريد ابو اكرم ابو اكرم وعدد من الضباط، من ادارة الامن والحمايه التابع للمخابرات العامه وتحدث لهم عن اهمية اللياقة البدنية للقوات.
وقال ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية والقوات تحتاج للياقة جسدية وخاصة للمهمات التي لا يمكن إنجازها إلا بتوافر مثل هذه اللياقة مثل المراقبة والاقتحام والدوريات والحراسات والدفاع عن الوطن وغيرها . ان امتلاك عامل المرونة الجسدية يمكّن العسكري من التنفيذ الأسلم لمهماته دون شعور سريع بالتعب أو النصَب، وبما يمكِّنه في عمله الميداني من التصدي بفعالية لهجمات جميع الأعداء المحتملين، ويتطلب ذلك من منتسبي الأجهزة والقوات درجة عالية من الاستعداد والمرونة الجسدية للتصدي للهجمات الفردية التي قد تستهدفهم شخصيا أو كجماعات، ويتم ذلك بالتدريب والتمرين المتواصل على رياضات الدفاع عن النفس والقتال بالأيدي وبالأرجل وبالسلاح الأبيض، وبالأسلحة النارية.
واشار الى ان اللياقة الجسدية لا تتحقق إلا مع الإرادة القوية التي ترتبط بالاقتناع بضرورة التمرين المتواصل الذي يحقق الراحة الذاتية وتقليص عوامل التوتر النفسية والجسدية، بل وتدفع بالعسكريين نتيجة التدريب الجسدي اليومي إلى اكتمال صحتهم وامتناعهم عن عادات كثيرة سيئة سواء في الأكل أو الشرب أو طريقة الجلوس أو طبيعة الحركة وتقيهم من الانحراف عن قواعد السلوك الإيجابي وتمتن ثقتهم بانفسهم..وتعودهم على النظام وكل ذلك مما يرفع من درجة الروح المعنوية لديهم وفي أعمالهم .
فان للياقة البدنية دورا فعالا ورئيسا في العمل العسكري والامني،الفرد هو العنصر الرئيسي الذي نستطيع من خلاله تحقيق النصر فلا بد من تنمية قدراته الصحية والعقلية والبدنية .
ويعتقد البعض ان تأثير اللياقة البدنية يقتصر على البدن وبعد التطور الهائل في مختلف مجالات الحياة تطورت التربية الرياضية وتقدمت نظرياتها واصبحت ترتكز على قواعد واصول علمية وقد اثبت البحث العلمي تأثيرها الفعال على صحة الفرد البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية بما يحقق قدرة الفرد على الانتاج والاقتصاد في الطاقة والوقت.
و في العمليات الميدانية تحدث امور كثيرة تتطلب لياقة بدنية عالية ومهارة حركية عالية، اللياقة البدنيه لا يقصد بها قوة العضلات بل صحة الجسم وقدرته على تحمل المشاق والسهر.
من خلال هذه المفاهيم اصبحت اللياقه البدنيه عنصرا رئيسيا من عناصر الاعداد العسكري والامني نتيجة للاعمال التي يقوم بها العسكرين فهي تكسبهم صفات اراديه ونفسيه كروح الصبر والثبات وإرادة ترويض الصعاب فضلا عن القوة والسرعه والخفه وتزيد من كفائتهم في مواجهة الاخطار والتحديات بكل جراة وعزيمه وثبات نفسي .
و التقى العميد أبو ربيع بالرائد خالد فريد ابو اكرم ابو اكرم وعدد من الضباط، من ادارة الامن والحمايه التابع للمخابرات العامه وتحدث لهم عن اهمية اللياقة البدنية للقوات.
وقال ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية والقوات تحتاج للياقة جسدية وخاصة للمهمات التي لا يمكن إنجازها إلا بتوافر مثل هذه اللياقة مثل المراقبة والاقتحام والدوريات والحراسات والدفاع عن الوطن وغيرها . ان امتلاك عامل المرونة الجسدية يمكّن العسكري من التنفيذ الأسلم لمهماته دون شعور سريع بالتعب أو النصَب، وبما يمكِّنه في عمله الميداني من التصدي بفعالية لهجمات جميع الأعداء المحتملين، ويتطلب ذلك من منتسبي الأجهزة والقوات درجة عالية من الاستعداد والمرونة الجسدية للتصدي للهجمات الفردية التي قد تستهدفهم شخصيا أو كجماعات، ويتم ذلك بالتدريب والتمرين المتواصل على رياضات الدفاع عن النفس والقتال بالأيدي وبالأرجل وبالسلاح الأبيض، وبالأسلحة النارية.
واشار الى ان اللياقة الجسدية لا تتحقق إلا مع الإرادة القوية التي ترتبط بالاقتناع بضرورة التمرين المتواصل الذي يحقق الراحة الذاتية وتقليص عوامل التوتر النفسية والجسدية، بل وتدفع بالعسكريين نتيجة التدريب الجسدي اليومي إلى اكتمال صحتهم وامتناعهم عن عادات كثيرة سيئة سواء في الأكل أو الشرب أو طريقة الجلوس أو طبيعة الحركة وتقيهم من الانحراف عن قواعد السلوك الإيجابي وتمتن ثقتهم بانفسهم..وتعودهم على النظام وكل ذلك مما يرفع من درجة الروح المعنوية لديهم وفي أعمالهم .
فان للياقة البدنية دورا فعالا ورئيسا في العمل العسكري والامني،الفرد هو العنصر الرئيسي الذي نستطيع من خلاله تحقيق النصر فلا بد من تنمية قدراته الصحية والعقلية والبدنية .
ويعتقد البعض ان تأثير اللياقة البدنية يقتصر على البدن وبعد التطور الهائل في مختلف مجالات الحياة تطورت التربية الرياضية وتقدمت نظرياتها واصبحت ترتكز على قواعد واصول علمية وقد اثبت البحث العلمي تأثيرها الفعال على صحة الفرد البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية بما يحقق قدرة الفرد على الانتاج والاقتصاد في الطاقة والوقت.
و في العمليات الميدانية تحدث امور كثيرة تتطلب لياقة بدنية عالية ومهارة حركية عالية، اللياقة البدنيه لا يقصد بها قوة العضلات بل صحة الجسم وقدرته على تحمل المشاق والسهر.
من خلال هذه المفاهيم اصبحت اللياقه البدنيه عنصرا رئيسيا من عناصر الاعداد العسكري والامني نتيجة للاعمال التي يقوم بها العسكرين فهي تكسبهم صفات اراديه ونفسيه كروح الصبر والثبات وإرادة ترويض الصعاب فضلا عن القوة والسرعه والخفه وتزيد من كفائتهم في مواجهة الاخطار والتحديات بكل جراة وعزيمه وثبات نفسي .