|
تجمع المبادرة الطلابي بجامعة فلسطين الاهلية يكرم طالبات وطاقم الموظفات
نشر بتاريخ: 09/03/2015 ( آخر تحديث: 09/03/2015 الساعة: 17:01 )
بيت لحم- معا - كرم تجمع المبادرة الطلابي في كلية فلسطين الاهلية الجامعية طالبات الجامعة وموظفات ومدرسات الجامعة بمناسبة اليوم الثامن من اذار بعنوان ( "لن أسميك إمرأة ... سأسميك كل شيء" / محمود درويش ) حيث تم تكريمه ببطاقة معايدة مرفق معها هدية.
وقال محمد بشير منسق المكتب الطلابي في محافظة بيت لحم إن المرأة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في معركته ضد الاحتلال، مشيرا إلى أنها حارسة الحلم الفلسطيني وشريكة في معركة البناء والتحرر"، مؤكدا أن شعبنا بوحدته ورقيه الفكري قادر على بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد أن يوم العالمي للمرأة نجدد النضال للمطالبة بتعزيز دور ومكانة المرأة الفلسطينية وتمكينها من نيل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لتأخذ دورها الفعال في خدمة قضية شعبنا وليكون لها الحق الكامل في المساواة الكاملة بما يضمن لها المشاركة الحقيقية والفعلية والملموسة في الحياة العامة وفي مراكز صنع القرار داخل كافة مؤسساتنا. ووجه احمد الحموز منسق تجمع المبادرة الطلابي بالجامعة بالتهنئة الحارة والتحية إلى كل نساء فلسطين في كافة أماكن تواجدهن بمناسبة الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي). ولن ننسى شهيدات الحركة النسوية الفلسطينية اللواتي روت دماؤهن أرض فلسطين دفاعا عن الحق العادل لشعبنا الفلسطيني، فإننا نجدد العهد والوفاء بهذه المناسبة على المضي قدما على طريق النضال الوطني من أجل دحر الاحتلال والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. يصادف يوم المرأة العالمي هذا العام والمرأة الفلسطينية تواجه غطرسة إسرائيل التي تتنكر لحقوق شعبنا الوطنية وتمضي في تكريس احتلالها لأرضنا وتستمر في سياسة الاستيطان وتهويد القدس وفرض الحصار على قطاعنا الحبيب الذي لا يزال يعاني من آثار العدوان الغاشم لعام 2014، فضلا عن مواصلة انتهاج سياسة القتل والتدمير وهدم المنازل وقطع الأشجار وشن حملات الاعتقال الواسعة في صفوف شعبنا بما في ذلك النساء والأطفال. وإذا كان ذلك يتطلب شيئا فإنه يتطلب توحيد كل الجهود لتعزيز والارتقاء وتوسيع مشاركة المرأة الفلسطينية في النضال الوطني لتحقيق الحلم الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وفي هذا السياق ندعو المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك من أجل حماية النساء والأطفال استنادا إلى القرار الأممي رقم (1325). وأضاف خلدون شرحه منسق لجنة الانشطة بالجامعة بأن نذكر بنضال المرأة العربية في كافة أقطار الوطن العربي ودفاعها المشروع عن قضايا وهموم شعوبها، كما نتوجه بالتحية للمرأة الفلسطينية التي ضحت في سبيل قضية شعبنا فكانت أم الشهيد وأخت الأسير وزوجة الجريح، ونتقدم أيضا بتحية إكبار وإجلال للأسيرات الباسلات خلف قضبان الاحتلال. وأشار منتصر شختور منسق اللجنة الاعلامية بالتجمع أن المرأة الفلسطينية وهي تشارك بهذا اليوم العالمي كافة نساء العالم من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والمساواة والعدالة في الحقوق والواجبات، والعمل معاً من أجل التخلص من الظلم والكراهية وكافة أشكال التمييز والعنصرية ، تدعو نساء العالم اجمع إلى مساندة نضال المرأة الفلسطينية التي تتعرض لشتى أنواع الظلم والعنصرية التي ترتكبها قوات الاحتلال في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع العالم الديمقراطي المتحضر. |