الشرطة: لا جريمة منظمة في غزة

غزة-معا- قال الشرطة الفلسطينية  انه لا يوجد جريمة منظمة في غزة وأنها فككت معظم الجرائم التي وقعت في الآونة الأخيرة والتي خلقت حالة من القلق خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من حصار وغياب التواصل مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله وعدم توفير الرواتب والميزانيات التشغيلية.

وقال مدير المباحث العام العقيد جمال الدين في مؤتمر صحفي للشرطة الفلسطينية حول تفاصيل الجرائم الجنائية الاخيرة في قطاع غزة ان الشرطة تمكنت من الوصول إلى مرتكبي الجرائم التي حدثت في الآونة الأخيرة والتي شكلت قضايا رأي عام، بما أعطى إحساساً لدى المواطنين بفقدان الأمن، والخوف من العودة لحالة الفلتان الأمني.

وطمأن العقيد جمال الدين أبناء الشعب الفلسطيني بأن الحالة الأمنية في غزة مستقرة، وجهاز الشرطة يقوم بواجباته على أكمل وجه، ولن نسمح لأي أحد بأن يعبث بأمن واستقرار المواطنين، وإن كل محاولات الإرباك وخلط الأوراق في الساحة الداخلية ستبوء بالفشل.

وشدد العقيد جمال الدين أنه لا توجد لدينا جرائم منظمة أو مجموعات إجرامية، وكل الجرائم التي ارتُكبت هي جرائم فردية متفرقة نابعة من الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة مبينا انه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة في جميع المحافظات للحفاظ على حالة الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي.

ودعا وسائل الإعلام وخاصة الإعلام المحلي لتوخي الدقة في نشر الأخبار وعدم الانجرار وراء الشائعات والمصادر غير الرسمية، داعيا الى التحلي بالمسئولية الاجتماعية.

وقال العقيد جمال الدين انه تم الكشف عن مرتكبي جريمة السرقة والسطو على سيارة المواطن عطية السيد وسرق مبلغ من المال منه مبينا ان التحقيقات في تفجيرات غزة الاخيرة مازالت جارية وتم الوصول الى مرتكبيها وسيتم كشفها لاحقا.
من جانبه قال المقدم ايمن البطنيجي ان الانفجارات التي حصلت مؤخرا في غزة تعتبر من الجرائم المركبة ذات شق جنائي والأمني داعيا وسائل الاعلام للتحلي بالصبر فيما يخص الاعلان عن تحقيقات التي وصلت اليها الشرطة في موضوع التفجيرات.