وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخبراء الفلسطينيّون يساهمون في بناء المستقبل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/03/2015 ( آخر تحديث: 10/03/2015 الساعة: 16:28 )
الخبراء الفلسطينيّون يساهمون في بناء المستقبل الفلسطيني
رام الله - معا- عقدت إدارة المخطط الوطني المكاني اليوم ورشة عمل بعنوان "الرؤية التخطيطية: فلسطين 2025، فلسطين 2050" في مدينة رام الله، بهدف صياغة ومناقشة الرؤى المستقبلية للعديد من القطاعات كالتخطيط والتنمية، الديموغرافيا، الاقتصاد، البيئة والمياه، البنية التحتية، والعلاقات الدولية/ السياسية، وغيرها من المجالات ذات العلاقة.

تأتي أهمية هذه الورشة كونها حجر الأساس لإعداد المرحلة الثانية من المخطط الوطني المكاني للدولة الفلسطينية، حيث إن إعداد المخطط يتطلب في البداية وضع رؤية مستقبلية، والإجابة عن مجموعة من القضايا التي ستشكّل لبنات مهمة للدولة القادمة، وإطاراً عاماً لإعداد المخطط.

ويتطلب وضع هذه الرؤية تضافر جهود مجموعة من الخبراء المختصّين في مجالات التخطيط والقطاعات المختلفة؛ لوضع رؤية لكل قطاع منفرد، ومن ثم صياغة رؤية عامة للدولة من الناحية المكانية يتم على أساسها صياغة المخطط. وعليه تأتي مشاركة الخبراء المحليين في المجالات المختلفة ومن مؤسسات حكومية وأكاديمية وأهلية وخاصة.

وخلال الورشة توزع الحضور في مجموعة من جلسات النقاش للقطاعات المختلفة، وتم مناقشة مخرجات جلسات النقاش بشكل عام ليشارك الخبراء من التخصصات المختلفة في إبداء آرائهم.

وقد ترأس جلسات النقاش كل من د. علي شعث للبنية التحتية، و د. رجا الخالدي للتنمية الاقتصادية، و د. توفيق البديري للتنمية الحضرية، و د. ساندي هلال للديموغرافيا والمجتمع، ودعاء وادي للخدمات، وماهر شلبي للعلاقات الإقليمية و د. عبد الرحمن التميم لإدارة الموارد.

وأكد مدير المخطط الوطني المكاني د. أحمد صالح أن هذا التجمع للخبراء الفلسطينيين يعتبر الأكبر في هذا المجال، ويأتي ضمن مبدأ التخطيط بالمشاركة، ويساهم الخبراءُ المحليون في مختلف المجالات وبمشاركة فريق العمل في المخطط الوطني المكاني في وضع التصور المستقبلي للدولة الفلسطينية، من أجل وضع السيناريوهات التخطيطية المختلفة، التي سيقوم فريق العمل ضمن المخطط بترجمتها إلى مخططات في هذه المجالات.

هذا وستعقد في المرحلة القادمة ورشات أخرى لإشراك شرائح أخرى من ذوي العلاقة والخبرات كالشباب وغيرهم، لتعطي هذه الورشات بمجملها الرؤية المستقبلية لدولة فلسطين، وذلك بمشاركة مجتمعية واسعة وبصياغة خبراءٍ محليين، لتشكل هذه الرؤى حجر الأساس للتنمية الشاملة للدولة.