|
تواصل دورة مدربي الكرة
نشر بتاريخ: 11/03/2015 ( آخر تحديث: 11/03/2015 الساعة: 08:18 )
القدس- معا - دائرة الإعلام بالإتحاد - تواصل دورة مدربي كرة القدم للمستوى الثالث (C) فعالياتها بنجاح، والتي ينظمها الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع الإتحاد الآسيوي، خلال الفترة من 7 إلى 21 أذار/مارس الجاري، على إستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، بمشاركة 25 مدرباً ومدربة واحدة، ويحاضر فيها المحاضر الآسيوي الفلسطيني أحمد الحسن.
وتم التركيز خلال الدورة على الجانبين النظري والعملي، ويشتمل برنامج المحاضرات النظرية على شرح وسائل الإتصال، الحالات الثلاث، أسس ومبادئ التدريب، قانون كرة القدم، الإعداد البدني للفئات العمرية وتنظيم الوحدة التدريبية بالإضافة إلى التغذية وإصابات الملاعب. فيما تركز الجانب العملي على أساسيات كرة القدم وهي عبارة عن الإحساس بالكرة، التمرير، الإسناد، المراوغة، السيطرة على الكرة، التسديد، ضربة الرأس قبل الوصول إلى الألعاب المصغرة "التكتيكات البسيطة". وأكد أحمد الحسن على أن الهدف الأساسي من عقد مثل هذه الدورات هو تطوير قدرات وإمكانيات المدرب الفلسطيني وتزويده بكل ما هو مستجد في عالم كرة القدم، مشيراً إلى أنه في بداية كل دورة تكون قدرة المدربين المشاركين على استيعاب المحاضرات صعبة نوعا ما، إلا أنه مع مرور الوقت تبدأ علمية استيعاب المعلومات بالتحسن وذلك من خلال المواد التي تطرح لهم والتي يتم تطبيقها عمليا. وأوضح الحسن أن دورات الإتحاد الأسيوي تعمل على منح رخصة مزاولة مهنة للمدرب الذي تقع على عاتقه بعد ذلك مهمة الإجتهاد وكسب الخبرة ومزاولة المهنة من أجل تطوير قداراته وإمكانياته الفنية، مؤكداً أن الدائرة الفنية بإتحاد كرة القدم حريصة على تطوير المدرب الفلسطيني وصقل مهاراته كونه الحلقة الأهم في تطوير كرة القدم الفلسطينية، معتبرا أن المدرب الذي يمتلك شخصية قوية إضافة إلى تمكنه من النواحي الخططية والفنية والبدنية سيجعل له دورا كبيرا في بناء الفرق والمنتخبات الوطنية. ولم يخف الحسن طموحه بمشاركة عدد أكبر من العنصر النسوي خلال الدورة، مرجعا ً سبب وجود مدربة واحدة في هذه الدورة إلى إعتذار بعض المتقدمات في اللحظات الأخيرة نتيجة ظروف عملهن، مشيرا إلى أن الإتحاد يسعى جاهدا لإشراك العنصر النسوي في مثل هذه الدورات الآسيوية، مضيفا أن المرحلة القادمة ستشهد عقد دورة خاصة لمدربات الكرة النسوية. وتابع الحسن بقوله:"إن التعامل مع المدربين يختلف تماماً عن التعامل مع اللاعبين، خصوصاً أن أغلبية المدربين هم من خرجي التربية الرياضية وأساتذة تربويون يمتلكون من الثقافة والإتزان ما يخدم العملية التدريبية، وأن التعامل فيما بينهم مبني على الإحترام الكامل". من جانبها أعربت المدربة لينا آسيا عن سعادتها الكبيرة كونها الفتاة الوحيدة المشاركة في هذه الدورة الآسيوية، موضحة أن سبب إلتحاقها بالدورة هو تطوير قدراتها التدريبية واكتساب كل ما هو جديد في عالم الكرة المستديرة، متمنية أن تصبح في المستقبل مدربة ناجحة إسوة بباقي المدربين المميزين. بدوره شكر المدرب خالد أبو عياش اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على سعيه الدائم لتطوير الرياضة الفلسطينية، مشيرا ً إلى التقدم الملحوظ على المستوى الفني والإداري في القطاع الرياضي بشكل عام وكرة القد بشكل خاص منذ توليه رئاسة الإتحاد في العام 2008، مشيداً بإسلوب بالمحاضر الآسيوي الفلسطيني المدرب أحمد الحسن وطريقته في إيصال المعلومة للمدربين وقدرته على التعامل بإيجابية مع جميع المشاركين بإختلاف أعمارهم، آملاً الإستفادة المرجوة لجميع المدربين المشاركين في هذه الدورة التدريبية الهامة. |