وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اشتية : مقاطعة شركات اسرائيلية خطوة تخدم السلطة

نشر بتاريخ: 11/03/2015 ( آخر تحديث: 11/03/2015 الساعة: 16:34 )

رام الله - معا - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.محمد اشتية ان قرار مقاطعة 6 شركات إسرائيلية ومنع دخول منتجاتها إلى الأسواق الفلسطينية ليس مجرد رد فعل على قيام اسرائيل بتجميد أموال الضرائب، بل هو خطوة تخدم حالة التحول الاستراتيجي الذي تعيشه السلطة الوطنية.


وأضاف اشتية خلال استقباله وفد الجمعية الفرنسية الفلسطينية للتضامن "AFPS" برئاسة روبر كيسوس: "أن إسرائيل من خلال إجراءاتها واحتلالها لأرضنا سعت لجعل الشعب الفلسطيني ومؤسساته رهينة التبعية للاقتصاد الإسرائيلي وحالت دون تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها واخيرا قامت باحتجاز عائدات أموال الضرائب".


وطالب اشتية المتضامنين الفرنسيين بالضغط على بلادهم باتجاه اتخاذ إجراءات ضد الاستيطان، موضحاً "أكثر من مليون إسرائيلي يحملون جوازات فرنسية وحوالي 200 ألف منهم يعيشون بالمستوطنات في الضفة والقدس، بالتالي بإمكان فرنسا إبلاغ هؤلاء بكونهم يعيشون بشكل غير شرعي في مستوطنات غير شرعية، ويجب عليهم مغادرتها فوراً".


كما اكد على ضرورة استكمال التوجيهات الأوروبية، التي أوقفت تقديم دعم لأي مشاريع إسرائيلية على الأراضي المحتلة منذ 1967، لتشمل مقاطعة بضائع المستوطنات، وأشار إلى أن المطلوب جهد دولي وإيجاد ضغط حقيقي على إسرائيل لتدفع ثمن احتلالها.


وشكر اشتية الدور الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية ابتداءً بالامم المتحدة ومؤسساتها وصولا لتصويت برلمانها لصالح الاعتراف بفلسطين.


وأطلع الوفد على قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وأكد على أن توجه القيادة إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها واعتماد استراتيجية تدويل الصراع جاءت نتيجة فشل المفاوضات بإنهاء الاحتلال وتمادي إسرائيل في سياستها الاستيطانية والقمعية.


من جانبه، تحدث رئيس الوفد الفرنسي "روبير كيسوس" عن أهداف الجمعية التي تعمل على توعية الرأي العام الفرنسي بفداحة واقع الاحتلال، والسعي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتعريف بحالات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.