حرب لبنان الثالثة بعيون الجبهة الداخلية الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 11/03/2015 ( آخر تحديث: 14/03/2015 الساعة: 09:46 )
بيت لحم- معا- تواصل قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية الاستعداد لما تسميه بحرب لبنان الثالثة وكجزء من هذا الاستعداد قرر قائد هذه الجبهة الجنرال" ايال ايزنبورغ" إعلان هذا الأسبوع " أسبوع طوارئ " في منطقة الاغوار والمنطقة الشمالية.
وسيجري جنود الجبهة الداخلية والطواقم المحلية في تلك المناطق طيلة " أسبوع الطوارئ" تدريبات تحاكي عددا كبيرا من السيناريوهات القاسية والصعبة المتوقعة خلال الحرب القادمة على الجبهة الشمالية وانطلقت صفارات الإنذار اليوم الاربعاء في منطقة الاغوار وحينها ستنطلق القوات للتدريب على سيناريو يحاكي سقوط عشرات الصواريخ من ذات الرؤوس المتفجرة الثقيلة ما يعني انهيار مباني سكنية والتعامل مع عدد كبير من الجرحى في ذات اللحظة وفي عدة مناطق متباعدة حيث الكثير من العالقين بين ركام المنازل المنهارة.
وقال قائد الجبهة الداخلية في منطقة الأغوار العقيد" حايم بروكاح" أخذنا بعين الاعتبار السيناريو المتوقع من خلال قناعتنا بان الحرب الشمالية القادمة لن تكون كأي شيء سبق لنا أن عايشناه وعرفناه حيث من الواضح لنا بأننا لن نتمكن خلال الحرب الشمالية القادمة من الوصول إلى جميع الأماكن لذلك فإننا سنتدرب على سيناريو يلقي بمسؤولية التعامل مع الأحداث في منطقة معينة على عاتق القوى والمؤسسات المحلية" .
وتنسجم أقوال قائد منطقة الاغوار تمام الانسجام مع التقديرات السائدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية القائلة "ان العمق الإسرائيلي سيتعرض خلال الحرب القادمة إلى ضربات نارية ثقيلة جدا وان طائرات دون طيار ستتحكم في قلب المدن والتجمعات السكنية وستعجز القبة الحديدية عن توفير الحماية الكاملة في وجه هذه الضربات لذلك فان تعزيز وتقوية السلطات المحلية سيحدد بشكل أو أخر شكل وطبيعة المعركة ".
وفي سياق السيناريوهات والتوقعات التي تحكم التدريبات الجارية تتعامل الجبهة الداخلية مع شكل مختلف من الحرب على الجبهة الشمالية يتضمن اطلاق عشرات الصواريخ في ذات الوقت من سوريا ولبنان ما سيؤدي الى انهيار مباني سكنية عديدة ووقوع اصابات كثيرة واحتجاز اخرين تحت الركام في ظل غلق واغلاق للطرق والشوارع ما سيعيق عمل طواقم الإنقاذ اضافة الى ارسال عشرات الطائرات المسيرة " دون طيار" الحاملة للمتفجرات لتنهال على قلب المدن الكبرى والتجمعات السكنية الى جانب سيطرت خلايا تابعة لحزب الله على مستوطنات كاملة في المنطقة الشمالية وتنفيذ عملية كبيرة في قلب مدينة عكا .
ووفقا لصحيفة " معاريف" العبرية ما ذكر آنفا يعتبر جزءا بسيطة من سيناريوهات الرعب التي تتدرب قيادات ومناطق الجبهة الداخلية على مواجهتها .
وسيجري جنود الجبهة الداخلية والطواقم المحلية في تلك المناطق طيلة " أسبوع الطوارئ" تدريبات تحاكي عددا كبيرا من السيناريوهات القاسية والصعبة المتوقعة خلال الحرب القادمة على الجبهة الشمالية وانطلقت صفارات الإنذار اليوم الاربعاء في منطقة الاغوار وحينها ستنطلق القوات للتدريب على سيناريو يحاكي سقوط عشرات الصواريخ من ذات الرؤوس المتفجرة الثقيلة ما يعني انهيار مباني سكنية والتعامل مع عدد كبير من الجرحى في ذات اللحظة وفي عدة مناطق متباعدة حيث الكثير من العالقين بين ركام المنازل المنهارة.
وقال قائد الجبهة الداخلية في منطقة الأغوار العقيد" حايم بروكاح" أخذنا بعين الاعتبار السيناريو المتوقع من خلال قناعتنا بان الحرب الشمالية القادمة لن تكون كأي شيء سبق لنا أن عايشناه وعرفناه حيث من الواضح لنا بأننا لن نتمكن خلال الحرب الشمالية القادمة من الوصول إلى جميع الأماكن لذلك فإننا سنتدرب على سيناريو يلقي بمسؤولية التعامل مع الأحداث في منطقة معينة على عاتق القوى والمؤسسات المحلية" .
وتنسجم أقوال قائد منطقة الاغوار تمام الانسجام مع التقديرات السائدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية القائلة "ان العمق الإسرائيلي سيتعرض خلال الحرب القادمة إلى ضربات نارية ثقيلة جدا وان طائرات دون طيار ستتحكم في قلب المدن والتجمعات السكنية وستعجز القبة الحديدية عن توفير الحماية الكاملة في وجه هذه الضربات لذلك فان تعزيز وتقوية السلطات المحلية سيحدد بشكل أو أخر شكل وطبيعة المعركة ".
وفي سياق السيناريوهات والتوقعات التي تحكم التدريبات الجارية تتعامل الجبهة الداخلية مع شكل مختلف من الحرب على الجبهة الشمالية يتضمن اطلاق عشرات الصواريخ في ذات الوقت من سوريا ولبنان ما سيؤدي الى انهيار مباني سكنية عديدة ووقوع اصابات كثيرة واحتجاز اخرين تحت الركام في ظل غلق واغلاق للطرق والشوارع ما سيعيق عمل طواقم الإنقاذ اضافة الى ارسال عشرات الطائرات المسيرة " دون طيار" الحاملة للمتفجرات لتنهال على قلب المدن الكبرى والتجمعات السكنية الى جانب سيطرت خلايا تابعة لحزب الله على مستوطنات كاملة في المنطقة الشمالية وتنفيذ عملية كبيرة في قلب مدينة عكا .
ووفقا لصحيفة " معاريف" العبرية ما ذكر آنفا يعتبر جزءا بسيطة من سيناريوهات الرعب التي تتدرب قيادات ومناطق الجبهة الداخلية على مواجهتها .