|
شعث تلتقي بجهات مانحة لتمويل إعمار المنازل بغزة
نشر بتاريخ: 12/03/2015 ( آخر تحديث: 12/03/2015 الساعة: 13:55 )
رام الله- معا - التقت اليوم رجاء أبو غزالة شعث، مؤسس ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، القنصل العام لجمهورية سويسرا في مقر القنصلية برام الله بول جارنيير، ومسؤولة التعاون التنموي بالسفارة الألمانية كاتيا دورمان، ومسؤول المشاريع بمؤسسة تيكا التركية كونتيه داود، بلقاءات منفصلة، وحضر اللقاءات رامي شعث، من جمعية عطاء فلسطين الخيرية والخبير في مجال الطاقة الشمسية، وذلك لتمويل إعمار المنازل المتضررة جزئيا جراء العدوان على غزة وإنارتها بالطاقة الشمسية.
ورحب القنصل السويسري بالوفد الزائر، مقدما الشكر لجمعية عطاء فلسطين الخيرية، على عملها الإنساني، كما أكد على تضامن جمهورية سويسرا حكومة ً وشعبا ً مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته. وتم استعراض عدد من المشروعات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، أبرزها مقترح مشروع لترميم المنازل المتضررة جزئيا جراء العدوان الأخير على قطاع غزة، والعمل على إنارتها من خلال الطاقة الشمسية، وأشارت رجاء شعث، على أهمية هذا المشروع الهام والحيوي الذي من شأنه إعادة الحياة الكريمة لمئات الأسر بترميم بيوتها وإعادة شريان الحياة لها، وبالتالي الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، والتخفيف من آثار العدوان على غزة. وتطرقت "شعث" إلى إنجازات وخبرة الجمعية في المجال الإغاثي والثقافي، خاصة في مشاريع ترميم المنازل، والتي تقوم في هذه الأثناء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ترميم عدد من المنازل المتضررة جزئيا جراء العدوان الأخير على قطاع غزة، بجانب عدد من المشروعات التي قامت بتنفيذها خلال السنوات الماضية. بدوره، أوضح رامي شعث، الخبير في الطاقة الشمسية، بأنه من الأهمية بمكان تمويل مشاريع الطاقة الشمسية والتي تعتبر غير مكلفة ونظيفة وآمنة أيضا ً، وبالتالي الحفاظ على حياة الأسر بدلا من استخدام الوقود والشمع التي سببت في الآونة الأخيرة أضرارا ً بشرية ومادية فادحة، لاسيما وان قطاع غزة يعاني من أزمة في الكهرباء منذ عدة سنوات، ولا يوجد حلول في الأفق لإنهاء هذه المشكلة، بسب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي لا يوجد بدائل سوى استخدام الطاقة الشمسية. من ناحيته، رحب القنصل السويسري بفكرة المشروع، ووعد ببذل جهده لتمويله. كما التقت شعث مسؤولة التعاون التنموي بالسفارة الألمانية السيدة كاتيا دورمان، وناقشت معها عدد من المشروعات الإنسانية من ضمنها مشروع ترميم المنازل المتضررة جزئيا، وقررت منح الجمعية مبلغ 25 ألف يورو لدعم أنشطتها الخيرية. وأكدت بأن الحكومة الألمانية تدعم التنمية في فلسطين منذ سنوات طويلة، في إطار واجبها الإنساني والحضاري مع الشعوب المظلومة. والتقت شعث أيضا ً السيد كونتيه داود، مسؤول المشاريع في مؤسسة تيكا التركية، وطرح المشروع المذكور، خاصة وان الشعب التركي ومؤسساته كان له الباع الطويل في مساعدة الشعب الفلسطيني تأكيدا على أواصر العلاقة بين الشعبين. ووعد السيد داود بالعمل على تمويل المشروع، نظرا لأهميته. في نهاية اللقاءات، عبرت شعث شكرها للجهات المانحة التي زارتها، نيابة عن مجلس إدارة الجمعية، على وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، عبر الاستجابة الفورية لدعم الأعمال الخيرية. وأكدت بأن الجمعية ماضية في رسالتها الإنسانية، وستسخر كل طاقاتها في تنفيذ المشروعات الخيرية والتنموية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني الذي يتطلب منا الوقوف بجانبه ودعم صموده أمام الظروف الصعبة. |