|
منظمة التحرير: استشهاد 52 فلسطينياً بينهم12 طفلا بنيران جيش الاحتلال خلال آب الماضي
نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 11:37 )
نابلس- معا- أظهرت النشرة الشهرية لدائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير، ان جيش الاحتلال قتل خلال شهر آب الماضي 52 فلسطينيا بينهم 12 طفلا و 15 مواطنا آخر تم اغتيالهم.
وبينت النشرة ان خمسة مواطنين توفوا على حواجز الاحتلال نتيجة إعاقة وصولهم الى المستشفيات بينهم اثنان قتلا برصاص الجنود الإسرائيليين. وأشارت الدائرة في نشرتها الدورية " شعب تحت الاحتلال " العدد 20، ان قوات الاحتلال أصابت بالرصاص 102 مواطنا خلال عملياتها العسكرية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ، فيما اعتقلت 220 مواطنا في حملات دهم للمنازل وعلى الحواجز العسكرية، وهدمت 9 منازل وأصابت 19 منزلا آخر بأضرار جسيمة. واستعرضت الدائرة في نشرتها ، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر آب2007 ، حيث أشارت الى أن قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ، واصلت عملياتها العسكرية في الأراضي لفلسطينية المحتلة، مرتكبة المزيد من الجرائم بحق الإنسان والأرض الفلسطينية ، وكانت معظم عملياتها في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار خانق منذ ما يزيد عن العامين أوصل الأوضاع فيه الى الكارثية. وتحت عنوان الحوار بعد إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية حملت الدائرة حركة حماس المسئولية عن ما حدث في قطاع غزة ، ودعتها للعودة عن انقلابها على الشرعية الوطنية وتسليم الامور للرئيس محمود عباس ،قبل البدء باي جوار. وقالت ان حماس بانقلابها قد حققت الحلم الإسرائيلي بالفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي سعت اليه إسرائيل منذ عقود لتفتيت الأرض الفلسطينية وتقسيمها إلى كنتونات ومعازل إما بمصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات أو بإقامة الحواجز العسكرية وبناء الجدران للقضاء على الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مترابطة ومتصلة إلى جانب دولة إسرائيل. وبينت الدائرة ان انقلاب حماس حظي برفض شديد من غالبية الشعب الفلسطيني وفصائله ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدة على قرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحري الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، للعودة للحوار الوطني كونها الطريق لوحدة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وإلا فإن الاحتكام للشعب عن طريق صناديق الاقتراع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على قاعدة التمثيل النسبي لكامل هي البديل الوحيد لإنقاذ القضية والمشروع الوطني الفلسطيني. واستعرضت الدائرة في صفحاتها الداخلية ، ابرز الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا الفلسطيني خلال آب الماضي، وأشارت إلى ممارسات سلطات الاحتلال في القدس المحتلة سواء ما يتعرض له المسجد الأقصى من عمليات تهويد، وحذرت من سعي تلك السلطات لتقسيمه بين المسلمين واليهود تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم، كما عملت في الحرم الإبراهيمي في الخليل والذي تقوم بإغلاقه في أوقات متعددة أمام المصلين المسلمين. وأوضحت الدائرة ان جيش الاحتلال يقتل لأطفال الفلسطينيين بصورة متعمدة من خلال إطلاق الصواريخ نحوهم كما حدث مع الأطفال الثلاث سارة سليمان أبو غزال (10سنوات)، محمود موسى أبو غزال (10 سنوات)، ويحيى رمضان أبو غزال (11 سنة) من بيت حانون شمال قطاع غزة، بينما كانون يلعبون في احد الحقول. وذكرت النشرة ان جيش الاحتلال يتعمد يضا قتل ذوي الاحتياجات الخاصة، فالمعاق عقليا محمد طلب أبو شعر(24عاماً) من رفح، قُتل عندما اقترب من بوابة معبر "كيسوفيم" شرق محافظة خان يونس. وتحدثت الدائرة في نشرتها عن المعاناة التي يتكبدها المواطنون المارين عبر حواجز الاحتلال العسكرية، وامتهان الكرامة وسادية الجنود التي يمارسونها على تلك الحواجز، وذكرت حادثة إجبار الشبان على التعري أمام المارة بحجة تفتيشهم عند حاجز عطارة الى الشمال من مدينة رام الله. وواصل المستوطنون تعدياتهم على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم تحت حماية جيش الاحتلال خاصة في مدينة الخليل، مع استمرار عمليات مصادرة الأراضي وهدم المنازل وبناء جدار الضم والفصل العنصري الذي يقتل الإنسان والأرض الفلسطينية. وأشارت الدائرة الى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال وسياسة العزل الانفرادي التي يتعرضون لها وحذرت من ان استمرار تلك الممارسات ستؤدي الى موت عشرات الأسرى، والذين كان آخرهم الشهيد عمر مسالمة الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي. |