|
أكاديميون: انعدام الاستقرار النفسي والضغط العصبي احد اسباب الطلاق
نشر بتاريخ: 12/03/2015 ( آخر تحديث: 12/03/2015 الساعة: 16:40 )
غزة- معا - أجمع أكاديميون اليوم الخميس أن أهم أسباب الطلاق في المجتمع الفلسطيني هو انعدام الاستقرار النفسي في قطاع غزة والضغط العصبي الذي يتعرض له المواطنون على مدار الساعة إضافة إلى ضعف الوازع الديني والبطالة المتفشية بين الشباب.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية الشريعة بجامعة الأزهر بغزة بعنوان "ارتفاع نسبة الطلاق في قطاع غزة ... الأسباب والعلاج " في قاعة المرحوم هاني الشوا وبحضور كل من الأستاذ الدكتور على النجار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية و المالية، والأستاذ الدكتور محمد نجم عميد كلية الشريعة، والأستاذ الدكتور إسماعيل بلبل عميد المعاهد الأزهرية، والدكتور محمد عبد الواحد رئيس نقابة العاملين في الجامعة، والدكتور إبراهيم النجار قاضي المحكمة الشرعية العليا، والدكتور نعيم المصري عضو هيئة التدريس بالكلية، الدكتور مازن صباح عضو هيئة التدريس بالكلية، والأستاذ باسل حلس مدير الكلية ولفيف من طلبة الكلية. وقال الدكتور علي النجار أن من أهم أسباب الطلاق في مجتمعنا الفلسطيني هو انعدام الاستقرار النفسي في قطاع غزة و الضغط العصبي الذي يتعرض له المواطنون القاطنون في قطاع غزة على مدار الساعة جراء عدة عوامل، إضافة إلى ضعف الوازع الديني، سكن الزوجة مع العائلة، والبطالة المتفشية بين أواسط الشباب"، معتبرا أن من أهم هذه العوامل عامل الانقسام الذي ولد البغيضة و الحقد و الفرقة بين أـبناء الشعب الواحد . بدوره أضاف الدكتور محمد نجم "أن الزواج يقوي بنيان المجتمع بينما يهدم الطلاق المجتمع"، مبيناً أن خطابات الكتاب و السنة في معظمها جماعية، وأن الدين الإسلامي أسس لنظام المؤسسات الجماعية، داعيا إلى بناء الساجد قبل المساجد . من جانبه شكر الدكتور ابراهيم النجار جامعة الأزهر لفتحها الباب أمام هذه الندوات العلمية الهامة التي تصب في بناء المجتمع، داعياً كلية الشريعة إلى عقد ندوة تتحدث عن الزواج و مقاصد شرع الله من وراء الزواج بهدف التأسيس لدعائم الأسرة، موضحاً أن الزواج فيه تحقيق لعبودية الله عزوجل، واستجابة لأمر الرسول صلي الله عليه وسلم، فيه خير للمسلم وإحصان له، يؤدي إلى الترابط بين الناس. واشار الدكتور ابراهيم النجار أن عدد دعاوى الطلاق وصلت في عام 2014 فقط إلى 3160، موجزاً أسباب الطلاق في قلة الوازع الديني و الأخلاقي وعدم اكتراث الزوج بحقوق الزوجة وأن يكون المال هو الهدف الأساسي وراء فكرة الزواج وعدم الرضا التام من قبل الفتاة بالزوج بالإضافة الى فارق العمر الكبير بين الزوج و الزوجة، وقلة الوعي بالحقوق والواجبات من الطرفين، وعدم المحافظة على أسرار البيت من الطرفين. |