وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تأجيل مناقشة مشروع "كيدم الاستيطاني"

نشر بتاريخ: 13/03/2015 ( آخر تحديث: 13/03/2015 الساعة: 07:38 )
تأجيل مناقشة مشروع "كيدم الاستيطاني"
القدس- معا - عقدت لجنة الاستئنافات القطرية اليوم جلسة لمناقشة الاعتراضات المقدمة ضد مخطط ما يسمى "مجمع كيدم – عير دافيد- حوض البلدة القديمة" ، في مدخل وادي حلوة ببلدة سلوان .

وحضر الجلسة المحامي سامي إرشيد ممثلا عن أكثر من 40 عائلة معترضة على المخطط من وادي حلوة بسلوان ، وممثلين عن مؤسسة "عير عميم" و"عيمك شافيه"، وكلية "بتسلئيل" لتخطيط المدن والهندسة المعمارية بالقدس، وممثلين عن أهالي حي وادي حلوة.

كما حضر الجلسة رئيس بلدية القدس نير بركات ، ورئيس جمعية العاد الاستيطانية دافيد بيري ، وممثلين عن سلطتي الآثار والحديقة والطبيعة.

نير بركات..
وبدأت الجلسة بكلمة لرئيس البلدية نير بركات طالب فيها بتثبيت المشروع الاستيطاني ورفض الاستئنافات المقدمة من قبل المؤسسات والسكان، قائلا " أنه مشروع مهم للسياحة في القدس وأستقطاب السواح لمنطقة حائط البراق وما يسمى "بمدينة داوود ."

المحامي سامي أرشيد..
من جهته أوضح المحامي سامي ارشيد أنه تبين خلال الجلسة في اللجنة القطرية أن أحد أعضائها لا يمكن أن يكون عضوا فيها، لأن والده هو أحد مستشاري المخطط ، لذلك تم إيقاف الجلسة، وتم تأجيلها ليومي 27 و 28 – 5 – 2015 ، من أجل ضم عضو جديد للجنة .


وتحدث المحامي سامي إرشيد خلال جلسة الاعتراض ان سكان حي وادي حلوة يعانون منذ احتلال القدس من البناء والتوسع في المنطقة، وذلك يتناقض مع المخطط الهيكلي الذي كان عام 1967 والذي كان يمنح حق البناء للسكن في هذه المنطقة .
وقال في اعتراضه أن مدينة القدس منطقة محتلة حسب القانون الدولي، لذلك إسرائيل يجب أن تمتنع عن القيام بأي أعمال أحادية الجانب التي من الممكن أن تؤثر على حياة السكان .

مركز معلومات وادي حلوة
من جهته أكد مدير مركز معلومات وادي حلوة- سلوان جواد صيام أن مشروع "كيدم" لا يخدم سوى المستوطنين، هدفه الاستيلاء على المزيد من الأرض وسلخ البلدة عن محيط المسجد الأقصى، وسكان سلوان بحاجة للمدارس ومراكز للأطفال ، وتحسين البنية التحتية."
وطالب صيام منظمة اليونسكو والدول العربية والاسلامية التدخل السريع من خلال المجتمع الدولي لوقف المشروع لأنه مشروع سياسي يكرس الاستيطان في سلوان ومدينة القدس .
ويشار إلى أن المشروع يحمل الرقم الهندسي الهيكلي13542، ويهدف لإقامة مبنى سياحي ، لإستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية، إضافة لقاعات مؤتمرات وغرف تعليمية، ومواقف لسيارات السياح والمستوطنين، كما سيتم تخصيص مساحات لاستخدامات سياحية، ومحلات تجارية، ومكاتب خاصة لجمعية العاد.