عكا هدير القائمة المشتركة

وافتتح الاجتماع الشعبي قبيل توزيع النشرة الشيخ عباس، وقال "همومنا الواحدة كعرب بحاجه لصوت واحد مؤثر وفعال. طالب بالخروج للصناديق للتأثير ولقول الكلمة الواحدة".

واسهب في خطابه قائلاً: اننا في عهد جديد ومرحلة جديدة وبحاجة لطرح جديد وهو بالوحدة التي جمعت الذين اختلفوا على مدار سنين، كلنا مدركون اننا بخطر وفي نفس السفينة التي تتلاطمها الامواج وقد حان الوقت لان نقول إن آوان نجاة السفينة، ونحن كعرب قوى باجتماعنا.

من جهته، عايدة توما سليمان بدأت خطابها بالحديث عن عكا "اللؤلؤة التي يهملونها ويهمشونها، يُفقِرون اهلها ويحاربونهم لانهم ينتمون الى اقلية قومية ابت أن تتخلى عن جذورها وانتمائها للشعب الفلسطيني".

وتحدثت توما عن بشرى التوحد وعن السد المانع أمام سياسة التهميش، مشيرة إلى "أن مشروع ليبرمان لاخراجنا من وطننا حلم مستحيل فهو لا يستطيع اخراجنا من الساحة السياسية وبالملأ نعلنها كعرب متوحدين لا يستطيع احد اخراجنا من الوطن ولا من الكنيست وصوتنا حر وموحد في وجه كل عنصري وكل من يفكر انه بامكانه ان يفرقنا كمشتركة فنقول له مع بعض نحن اقوى".

وقالت: من يعتقد إنه من خلال المعسكر الصهيوني يقاوم الصهيونية فعملياً يكرس بخطابه تلويم جماهيرنا على واقعها الاليم ويعفي الاحزاب الصهيونية من مسؤوليتها التاريخية على تكريس العنصرية والتمييز والتهميش، فقط بوحدتنا بامكاننا أن نغير واقعنا في ١٧ اذار جميعا سنملأ الصناديق اننام بضمير نقي ونصحو الى انتصار كبير وواقع سياسي جديد.

أما نفين ابو رحمون فافتتحت حديثها عن معالم عكا وازقتها كشاهدة على نكبة شعبنا والسياسات العنصرية والتضييق على اهل عكا كباقي بلداننا الفلسطينية وردنا الطبيعي لتفاقم العنصرية وسياسات التهميش هو القائمة المشتركة، القائمة التي تؤسس ثقافة جديدة في العمل السياسي يتميز بعمل وحدوي مع كافة القوى السياسية حيث وضعت الاختلافات جانبا وتصرفت بمسؤولية جماعية. توجهت الى اهالي عكا خاصةً والجماهير العربية عامةً ليكونوا شركاء في هذه المرحله المصيرية والتي تُشكل فيها القائمة المشتركة سداً مانعاً امام دخول الاحزاب الصهيونيه بلداننا العربية واهل عكا سيكون صوتهم بامتياز للقائمة المشتركة.