|
الجيش الروسي يجري مناورات واسعة
نشر بتاريخ: 14/03/2015 ( آخر تحديث: 15/03/2015 الساعة: 10:47 )
روسيا - معا- تجري في جنوب وشرق روسيا مناورات عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها وحدات المدفعية، فيما تجري تدريبات لسلاح الجو وقوات الدفاع الجوي في كل أنحاء البلاد تقريبا. .jpg?_mhk=785395b17bd852fd4439d3c622cca76b52ced986f0de226c3bcbf8ca9e0a5ff5f758ec4625f62d973cd1eef8c9d051f3' align='center' /> بدورها بدأت سفن أسطول البحر الأسود الروسي الخميس مناورات للتدرب على توجيه ضربات صاروخية إلى مجموعة من سفن العدو، إذ قامت بعدد من عمليات الرماية. كما يتعين على طواقم السفن في القريب العاجل إطلاق نار المدفعية في إطار تدريبات أخرى تستهدف تنظيم الدفاع الجوي. وفي الوقت نفسه تتدرب سفن أسطول الشمال الروسي على الرماية بالمدفعية، إذ أطلقت السفينة الصاروخية "أيسبرغ" النار على أهداف بحرية وجوية وساحلية في ميادين الرماية ببحر بارينتس. وفي الدائرة العسكرية الشرقية انطلقت الأربعاء مناورات بحرية تشارك فيها سفينتا الإنزال الكبيرتان "الأميرال نيفيلسكي" و"بيريسفيت". ويضم برنامج المناورات التدرب القتالي والرماية على أهداف ساحلية. كما بدأت وحدات مشاة البحرية الأربعاء تدريبات في جمهورية داغستان ومقاطعة أستراخان لتعزيز المهارات في مجال الدفاع المضاد لعمليات الإنزال. ويشارك في المناورات قرابة 400 عسكري ونحو 30 آلية من الآليات الحربية والخاصة. تدريبات سلاح الجوي وقوات الدفاع الجوي فوق مياه بحر بارينتس أجرى سلاح الجو الروسي تدريبات واسعة النطاق، ضم برنامجها بالإضافة إلى عمليات الرماية، عملية التصدي لضربة العدو الافتراصي، وشارك في العملية أكثر من 40 طائرة من طراز "ميغ-31" و"سو-24 إم". أما طائرات الدائرة العسكرية الجنوبية، فتشارك في تدريبات متواصلة في مقاطعة ستافروبول، حيث على طياري مقاتلات "سو-25 س م" القيام بنحو 30 تحليقا وإطلاق 80 صاروخا غير موجه وقرابة 800 طلقة من مدافع الطائرات. وتشارك قوات الدفاع الجوي في التدريبات في سماء روسيا أيضا، إذ يتركز نشاطها في جنوب روسيا وفي القرم والقواعد الروسية في أرمينيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. ويشارك في المناورات أكثر من ألفي عسكري ونحو 500 آلية حربية. وستستمر التدريبات حتى 10 أبريل/نيسان القادم. .jpg?_mhk=00364a2ffa6af764004495a80c1efa627348094df60e69cfb8fa356ff19eea9228f261d32459288c1220c297c6772983' align='center' /> كان ألكسندر فيرشبو نائب أمين عام حلف الناتو قد اتهم روسيا بأنها تتصرف بشكل غير مسؤول فيما يخص إجراء التدريبات وتطوير الأسلحة الجديدة. واعتبر أن مسارات تحليقات القاذفات الروسية أصبحت أقرب إلى حدود دول الحلف مما في السابق. لكن الفريق فيكتور بونداريف القائد العام للقوات الجوية في روسيا اعتبر أن مثل هذه الاتهامات تستهدف صرف الأنظار عن تعزيز القدرات العسكرية لحلف الناتو قرب الحدود الروسية. يذكر أن الولايات المتحدة بدأت بنشر ثلاثة آلاف جندي في دول البلطيق، بذريعة تكثيف النشاط العسكري الروسي في المنطقة. لكن من الواضح أن التدريبات العسكرية الأخيرة التي يجريها الجيش الروسي في مارس/آذار الجاري، بما في ذلك في القرم التي انضمت إلى قوام البلاد منذ عام، تأتي أيضا في سياق إظهار المستوى الرفيع لجاهزية الجيش الروسي، خاصة في ظل استمرار الأزمة في أوكرانيا. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن أن روسيا تمكنت من تشكيل مجموعة قوات متكاملة في القرم، تضم 7 تشكيلات جديدة و8 وحدات من مختلف أصناف القوات العسكرية. وجاءت تصريحات الوزير أثناء زيارة قام بها لمقر أركان الدائرة العسكرية الجنوبية حيث اطلع على عمل مركز التحكم بالوحدات العسكرية فيها. وترى وزارة الدفاع الروسية أن تعزيز قدرات القوات المرابطة في القرم يمثل ردا مناسبا على تصاعد الوضع الجيوسياسي في المنطقة، لاسيما تكثيف نشاط حلف الناتو واستمرار الحرب الأهلية في أوكرانيا. المصدر: RT وكالات |