مركز الميزان يستنكر تهديد الصحفيين والاعتداء عليهم
نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 14:08 )
غزة- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان تهديد الصحفيين والاعتداء عليهم ويدعوهم للتضامن لمواجهة الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وشدد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة أن تبادر السلطة الوطنية والأحزاب السياسية كافة إلى العمل على تحييد الصحفيين وإخراجهم من دائرة الصراع الذي يأخذ بعداً تناحرياً، وضمان حريتهم في أداء واجبهم المهني على اختلاف انتماءاتهم أو مواقفهم السياسية أو الأيديولوجية.
ودعا المركز السلطة إلى التحقيق في هذا الحادث والكشف عن مرتكبيه وتقديمهم للعدالة, مشيرا الى الحاجة الملحة إلى تعزيز التضامن بين الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام، بما يقوي من قدرتهم في الدفاع عن أنفسهم وعن حقهم في نقل الحقيقة ونقل الرأي والرأي الآخر وفقاً للقانون.
وطالب المركز الصحفيين بلعب دور أكثر فاعلية في إعادة الاعتبار لوحدة المجتمع والتأكيد على القواسم المشتركة التي تشكل محل إجماع والابتعاد عن تجاوز المحددات القانونية لعملهم، والتي أخرجت الصحافة والإعلام في كثير من الأحيان عن رسالتها الأهم وهي تعزيز ثقافة التسامح والتعدد والحق في الاختلاف، والابتعاد عن التحريض على العنف أو القتل، الأمر الذي من شأنه أن يوفر مستوى من الحماية لحريتهم في أداء عملهم ويؤسس لزرع قيم ثقافية ديمقراطية.
ودعا المركز السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة الأحزاب السياسية على محاربة ثقافة التحريض، وتفعيل الآليات المختلفة، ولاسيما القانونية والثقافية منها لحماية الصحفيين وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، لأن في ذلك تعزيزاً لمناخ الحرية في المجتمع.
وشدد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة أن تبادر السلطة الوطنية والأحزاب السياسية كافة إلى العمل على تحييد الصحفيين وإخراجهم من دائرة الصراع الذي يأخذ بعداً تناحرياً، وضمان حريتهم في أداء واجبهم المهني على اختلاف انتماءاتهم أو مواقفهم السياسية أو الأيديولوجية.
ودعا المركز السلطة إلى التحقيق في هذا الحادث والكشف عن مرتكبيه وتقديمهم للعدالة, مشيرا الى الحاجة الملحة إلى تعزيز التضامن بين الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام، بما يقوي من قدرتهم في الدفاع عن أنفسهم وعن حقهم في نقل الحقيقة ونقل الرأي والرأي الآخر وفقاً للقانون.
وطالب المركز الصحفيين بلعب دور أكثر فاعلية في إعادة الاعتبار لوحدة المجتمع والتأكيد على القواسم المشتركة التي تشكل محل إجماع والابتعاد عن تجاوز المحددات القانونية لعملهم، والتي أخرجت الصحافة والإعلام في كثير من الأحيان عن رسالتها الأهم وهي تعزيز ثقافة التسامح والتعدد والحق في الاختلاف، والابتعاد عن التحريض على العنف أو القتل، الأمر الذي من شأنه أن يوفر مستوى من الحماية لحريتهم في أداء عملهم ويؤسس لزرع قيم ثقافية ديمقراطية.
ودعا المركز السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة الأحزاب السياسية على محاربة ثقافة التحريض، وتفعيل الآليات المختلفة، ولاسيما القانونية والثقافية منها لحماية الصحفيين وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، لأن في ذلك تعزيزاً لمناخ الحرية في المجتمع.