جينج يعلن عن بدء خطة لتحسن مستوى التعليم في مدارس وكالة الغوث بغزة
نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 14:51 )
غزة- معا- أعلن مسؤول العمليات في كالة الغوث للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جون جنيج عن بدء تطبيق خطة لتحسين مستوى التعليم في مدارس الوكالة بغزة.
وصرح جينج في مؤتمر صحفي عقده اليوم بغزة أن مستوى الرسوب في مادتي العربي والرياضيات هو ما دفع "الأونروا" لوضع خطة تحسين مستوى التعليم في هاتين المادتين مضيفا "أن نسبة الرسوب في مادة العربي وصلت ألى 40% بينما نسبة الرسوب في مادة الرياضيات وصلت الى 80% وكانت أسوأ النتائج في مدارس الأولاد".
وأكد على ضرورة تقليل نسبة عدد الطلاب في الفصل الواحد لضمان استيعاب أفضل من قبل الطلاب حيث لا يجب أن يتعدى عدد طلاب الفصل الواحد عن 30 طالباً
وقال جينج "إن الخطة باتت قيد التنفيذ وهناك 1500 مدرسة ومدرس علاجي سيتم توزيعهم على الفصول الدراسية وسيتم زيادة فترة تدريس مادتي العربي والرياضيات في الأسبوع".
وأشار إلى أن هناك خطوات أخرى تنوي "الأونروا" تطبيقها في الفترة المقبلة منها بناء كلية تدريب للمدرسين لتأهيلهم.
وأوضح أن المشكلة التي واجهت خطة تحسين مستوى التعليم تشكلت في عدم وصول الأوراق لغزة في الموعد المطلوب لطباعة كتب المنهاج الدراسي قبل بدء العام الدراسي.
وأضاف " لربما تظهر هذه الخطوات على أنها غير كافية إلا أنها بداية التغيير وان لم نقم بها فسيكون المستقبل مظلم والأطفال هم من سيدفعون الثمن".
وعلى صعيد آخر قال جينج انه في حالة قيام الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم أو اجتياح على قطاع غزة فسيكون الأمر منوط بالسياسيين لإيجاد حلول أخرى للموضوع.
وبخصوص قضية الطحين الذي تقدمه وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين فقد قال جينج مشددا "ليس لدينا أي ذرة تسامح بشأن الفساد ومهمتنا تقديم أفضل ما يمكن تقديمه للاجئين الفلسطينيين لأنهم عانوا الأمرين ويكفيهم أن البؤس بات يبدو على مظهرهم".
وناشد صانعي القرار لتغيير وتحسين مستوى الفلسطينيين وضرورة التصرف فورا بهذا الشأن لأنهم إن لم يفعلوا فالنتيجة ستكون أكثر صعوبة.
وصرح جينج في مؤتمر صحفي عقده اليوم بغزة أن مستوى الرسوب في مادتي العربي والرياضيات هو ما دفع "الأونروا" لوضع خطة تحسين مستوى التعليم في هاتين المادتين مضيفا "أن نسبة الرسوب في مادة العربي وصلت ألى 40% بينما نسبة الرسوب في مادة الرياضيات وصلت الى 80% وكانت أسوأ النتائج في مدارس الأولاد".
وأكد على ضرورة تقليل نسبة عدد الطلاب في الفصل الواحد لضمان استيعاب أفضل من قبل الطلاب حيث لا يجب أن يتعدى عدد طلاب الفصل الواحد عن 30 طالباً
وقال جينج "إن الخطة باتت قيد التنفيذ وهناك 1500 مدرسة ومدرس علاجي سيتم توزيعهم على الفصول الدراسية وسيتم زيادة فترة تدريس مادتي العربي والرياضيات في الأسبوع".
وأشار إلى أن هناك خطوات أخرى تنوي "الأونروا" تطبيقها في الفترة المقبلة منها بناء كلية تدريب للمدرسين لتأهيلهم.
وأوضح أن المشكلة التي واجهت خطة تحسين مستوى التعليم تشكلت في عدم وصول الأوراق لغزة في الموعد المطلوب لطباعة كتب المنهاج الدراسي قبل بدء العام الدراسي.
وأضاف " لربما تظهر هذه الخطوات على أنها غير كافية إلا أنها بداية التغيير وان لم نقم بها فسيكون المستقبل مظلم والأطفال هم من سيدفعون الثمن".
وعلى صعيد آخر قال جينج انه في حالة قيام الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم أو اجتياح على قطاع غزة فسيكون الأمر منوط بالسياسيين لإيجاد حلول أخرى للموضوع.
وبخصوص قضية الطحين الذي تقدمه وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين فقد قال جينج مشددا "ليس لدينا أي ذرة تسامح بشأن الفساد ومهمتنا تقديم أفضل ما يمكن تقديمه للاجئين الفلسطينيين لأنهم عانوا الأمرين ويكفيهم أن البؤس بات يبدو على مظهرهم".
وناشد صانعي القرار لتغيير وتحسين مستوى الفلسطينيين وضرورة التصرف فورا بهذا الشأن لأنهم إن لم يفعلوا فالنتيجة ستكون أكثر صعوبة.