قريبا- الكشف عن أكبر لوحة فسيفسائية في العالم بفلسطين
نشر بتاريخ: 15/03/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم - تقرير معا - تعمل وزارة السياحة والآثار على وضع مخططات للكشف عن واحدة من اكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم.
وكشفت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة لوكالة معا ان الوزارة تضع المخططات اللازمة لعمل تغطية لسقف هذه اللوحة الفنية الجميلة والتي تقع في قصر هشام الاموي في أريحا وذلك بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
وأضافت معايعة ان اللوحة المدفونة حاليا بالرمال والمواد العازلة تعتبر من اللوحات الفسيفسائية الاثرية التي تعود الى الفترة الأموية، ويتم العمل حاليا على اعادة كشفها بعد اقامة سقف وعمل ممرات داخلية خاصة للزوار للسماح ليتمكنوا من الاستمتاع بمشاهدتها دون ان يتم ملامستها.
وتوقعت معايعة بعد الانتهاء من المشروع ارتفاع عدد السياح الذين يزورون قصر هشام سنويا وبالتالي تحسن الوضع السياحي في مدينة أريحا.
واضافت أن هذه اللوحة مكتشفه منذ سنوات طويلة لكن تم تغطيتها بالرمال والمواد العازلة لحمايتها من التأثيرات المناخية الى أن يتم سقفها، ومعظم الزوار لفلسطين وقصر هشام لا يشاهدونها بسبب دفنها تحت الرمال. وأن مشروع تغطية أرضية الفسيفساء عن طريق عمل سقف خاص لها سيأخذ بعين الإعتبار اهمية الموقع والحفاظ على المشهد الثقافي للقصر ومحيطه، وأن لا يؤثر على القيمة الغنية للموقع بل أن يزيدها ويضاعف من أهمية الموقع بعد هذا الكشف.
.jpg?_mhk=0510b6b7ef0d2fb6fc7a79547f1f677afb449bbace3de6f2326746b256a1bcc029d987d5b1bfa432a46d6d6a99bcee24' align='center' />
320803
320802
aa0000">
اياد حمدان مدير مديرية السياحة والآثار في أريحا لوكالة معا أن أرضية الفسيفساء تقع في الحمام الكبير وتعتبر من اكبر ارضيات الفسيفساء المحفوظة من العصور القديمة، وتبلغ مساحتها حوالي 827 متر مربع، وهذه الأرضية تشكل ارضية ما يسمى بالحمام الكبير.
ويضف ان الأرضية تتكون من 38 سجاده ملونة ومتنوعة الشكل واللون باشكال هندسية ونباتية في ابداع فني قل نظيره، وفي النهاية الشمالية لأرضية فسيفساء الحمام الكبير تصل الى ما يسمى الديوان والذي يوجد به اشهر وأجمل اللوحات الفسيفسائية في العالم قاطبة وهي شجرة الحياة، وهي رسمة رائعة لشجرة مرسوم تحتها من الجهة اليسرى غزالين يعيشان بسلام والى الجهة اليمنى تجد رسمة لأسد يفترس غزالاً، هذه اللوحة تجسد الحياة بخيرها وشرها وترمز الى السلام والحرب ، وهي المكان الذي كان يستقبل الخليفة فيه كبار ضيوفه.
وتقوم طواقم الوزارة بين فترة وأخرى بفحص هذه الأرضيه للوقوف على أي تغييرات او اضرار من أجل متابعتها واصلاحها بالشكل المناسب.
تقرير وجدي الجعفري
.jpg?_mhk=6b2150840e405413b90f935a8cde8c3887533ed32a421ea36ce0d480f74ceedaf63a72e3c4f3ab781781c10de7c89cf0' align='center' />