وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى الرواد ترجمة للآمال والتطلعات

نشر بتاريخ: 15/03/2015 ( آخر تحديث: 15/03/2015 الساعة: 14:50 )
منتدى الرواد ترجمة للآمال والتطلعات
كتب : أسامة فلفل

رواد وعمالة الرياضة الفلسطينية الذين كتبوا التاريخ الرياضي والوطني في محطات مهمة ومؤثرة خلال العقود الماضية وزرعوا في الأجيال الرياضية روح الوفاء والانتماء للوطن والمنظمة الرياضية يستحقون الثناء والتقدير.

من هذا المنطلق يؤكد إسماعيل المصري (أبو السباع) على أن منتدى رواد الحركة الرياضية جاءت فكرته بعد دراسة معمقة ولقاءات موسعة مع قيادات ومرجعيات وكوادر الحركة الرياضية بكل مستوياتها حيث برز حماس كبير في ضرورة تحقيق حلم وتطلعات الرواد في إيجاد إطار رياضي وطني ثقافي اجتماعي ليكون بمثابة البيت الثاني لهذه الكوكبة من أبطال وقيادات الرياضة الفلسطينية الذين عصفت بهم الأيام والأقدار وأصبحوا في طي النسيان نتيجة عدم الاهتمام من الجهات المسؤولة بهذه الشريحة التي صنعت وحققت الإنجازات في ظروف بالغة الصعوبة وثبتت اسم فلسطين في المشاركات الاستحقاقات الخارجية.

يتابع أبو السباع الحديث واصفا منتدى الرواد بشراع الحركة الرياضية الذي يشق طريقه بهمة ومعنويات عالية قوية ويدرك أن المسؤولية كبيرة والمعوقات والعقبات كثيرة لكن استعلاء التوكل وكبرياء الانتماء هو الذي يعطي الحافز لمواصلة المسيرة.

يتمنى أبو السباع الرياضي المخضرم وصاحب التاريخ المشرق من الهيئات والجهات المسؤولة ذات العلاقة التعاون والوقوف على مسافة واحدة مع مجلس إدارة المنتدى لمواصلة مسيرة العطاء وتحقيق حلم لطالما راود هذا القطاع الذي ظل لعقود طويلة في دائرة التهميش والإبعاد.

يعول اليوم أبو السباع على القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال في دعم مسيرة المنتدى إضافة لدعم اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي بارك ومنذ اللحظة الأولى فكرة المنتدى حيث أنها تمثل الكل الرياضي الفلسطيني في الوطن والشتات معتبرا هذا الكيان إنجاز وطني سيكون له في الساحة الرياضية بصمة قوية إذا اعتمد في مسيرته على استراتيجية وطنية بعيدا عن التجاذبات السياسية والجهوية التي لا تخدم المشروع الوطني والرياضي الكبير.

يضيف إسماعيل المصري عضو مجلس إدارة الرواد نقدر لصانع النهضة الرياضية الرجوب هذه المواقف وما نتمناه بدعم المنتدى معنويا وماديا حيث مازلنا في الخطوات الأولى وتحتاج لهذا الدعم الكريم للانطلاق بقوة نحو المجد والعزة ونشرع في تنفيذ برامجنا ومشاريعنا الرياضية الفلسطينية ونساهم في مشروع النهضة الرياضية تحت قيادة ربان السفينة اللواء جبريل الرجوب.

ختاما...

رواد الحركة الرياضية الفلسطينية هم أسطورة التاريخ بكل محطاته وسيرتهم الذاتية الحافلة بالإنجازات والعطاء مازالت تستقطب مع رجال وأبطال اليوم اهتمام المؤرخين والمفكرين والمثقفين وهم امتداد طبيعي لتاريخ عظيم خالدا للأبد.