الإسلامية المسيحية تحذر: تهويد القدس يتصدر برامج انتخابات الكنيست
نشر بتاريخ: 16/03/2015 ( آخر تحديث: 16/03/2015 الساعة: 12:23 )
القدس -معا - أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الإثنين الموافق 16/3/2015 إقحام الأحزاب الإسرائيلية القدس المحتلة والنوايا المبيتة ضدها بالتهويد في دعاية انتخابات الكنيست.
وأشارت الى تجديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بمواقفه المتطرفة فيما يتصل بالمفاوضات وتحقيق السلام مع الجانب الفلسطيني، قائلاً في مهرجان حاشد لمناصري اليمين وسط تل ابيب "لن تقسم القدس، ولن تقدم تنازلات، ولن توافق على اية انسحابات".
واستنكر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى تصريحات رئيس قائمة المعسكر الصهيوني في الانتخابات الإسرائيلية، "يتسحاق هرتسوغ" لدى وصوله إلى ساحة حائط البراق، حول تمسكه بالاحتلال في القدس الشرقية ورفض أية تسوية حولها قائلاً: "عائلتي مغروزة ومرتبطة بروابط قوية بالقدس منذ أجيال"، "وسأحافظ على قوة وعظمة القدس وسكانها بالأفعال وليس بالأقوال فقط".
وحذر الامين العام من اجراءات سلطات الاحتلال المتعمدة للسيطرة على القدس على أكثر من محور وبوسائل شتى، من حيث القرارات الدولية، وسن القوانين الداخلية، والتغيير الديمغرافي والجغرافي، وفرض الأمر الواقع على المدينة المقدسة.
ودعا د. عيسى المجتمع الدولي الى متابعة البرامج الانتخابية للاحزاب الاسرائيلية والتي تعكس مدى التطرف الاسرائيلي على المستويين الشعبي والرسمي، حيث تتصدر مدينة القدس والوعود بمواصلة التهويد والسيطرة ورفض اي فرص للتسوية هذه البرامج، مؤكداً ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته والتزاماته تجاه القضية الفلسطينية ولا سيما القدس.
من جهة اخرى حذرت الهيئة في بيانها من ابلاغ شرطة الاحتلال عائلة صب لبن في البلدة القديمة وسط القدس المحتلة ضرورة إخلاء بيتهم تمهيداً لتسليمه للمستوطنين، مؤكدة على هدف الاحتلال بتفريغ المدينة من اهلها من خلال تضييق الخناق على المقدسيين والاستيلاء على منازلهم، وتقليل فرص العمل لديهم ليضطروهم إلى الهجرة خارج القدس، وبعزل أحياء مقدسيّة بجدار الفصل العنصري، واعتبارها خارج مدينة القدس، ومنع أهلها من دخول القدس، ومن خلال سحب الهويات المقدسية من أهلها، ومنعهم بعد ذلك من الإقامة في القدس.