تمديد اعتقال منفذ عملية "دهس المجندات"

القدس - معا - قدمت النيابة العامة الاسرائيلية اليوم الاثنين، تصريح مدعي عام، لتقديم لائحة اتهام ضد الشاب محمد محمود السلايمة 22 عاما، من سكان حي رأس العامود ببلدة سلوان، والذي نفذ "عملية دهس المجندات في القدس"، مطلع آذار الجاري.

وقالت شرطة الاحتلال إن المتهم الشاب السلايمة اعترف بالشبهات الموجهة إليه خلال التحقيقات معه من قبل جهاز "الشاباك"، حيث قال إنه خلال الأسبوع الذي سبق الحدث خطط لهجوم ضد يهود.

وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان لها عممته صباح اليوم –بعد رفع حظر النشر على القضية- ان الشاب السلايمة قال انه ذهب الى البلدة القديمة واشترى بلطة ووضعها في سيارته، وقبل يوم واحد من الهجوم قرر تنفيذ هجومه، ونهار يوم -6.3.15 الساعة 08:00 غادر منزله وكان يقود سيارته من نوع ً هوندا وبدأ في البحث عن الهدف.

وأضافت الشرطة:" ذهب السلايمة أولا إلى الطريق السريع رقم 1، ثم لطريق ً بيغن ً ثم عاد مرة أخرى إلى الطريق السريع رقم 1، وعند وصوله بالقرب من مقر حرس الحدود ً يهودئي ً لاحظ مجموعة من المجندات قرب ممر المشاه فقرر حينها تنفيذ هجومه، ورفع من سرعة السيارة وقام بدهسهن ودهس راكب دراجة هوائية ". كما ورد في البيان.

وتابع بيان الشرطة:" أن حارس "أمن" برفقة شرطي من حرس الحدود كانا يتواجدان في المنطقة رصدا الحدث، وقاما باطلاق العيارات النارية باتجاه السلايمة، وأصابا سيارته، مما أدى إلى توقفها، في حين قام السلايمة بمغادرتها وبيده بلطة وبالتالي قام الشرطي والحارس باطلاق النار اتجاهه مرة أخرى مما اصابة بجراح.

هذا وأصيب في هذا العملية 6 من مجندات "حرس الحدود"، في حين اصيب السلايمة بجراح وصفت حينها بالخطيرة، وتلقى العلاج في مستشفى هداسا عين كارم.

ومدد محكمة الصلح توقيف السلايمة حتى يوم الجمعة 20.03.