|
المفوض العام لوكالة الغوث الدولية تحذر من مستويات مفرطة من الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 05/09/2007 ( آخر تحديث: 05/09/2007 الساعة: 17:04 )
القاهرة- معا- حذرت المفوض العام لوكالة الامم المتحد لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين كارين ابو زيد اليوم بانه اذا استمر الوضع على ما هو عليه فان الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في غزة سوف يصل قريبا حسب وصف الفوض العام الى مستويات مفرطة وغير معقولة.
وفي خطاب القته المفوض العام للوكالة امام مجلس وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية في القاهرة طالبت فيه بدعم نقدي للاونروا وحثت ابو زيد الوزراء العرب على احترام الالتزام السابق لجامعة الول العربية بتوفير ما مجموعة 7.73% من موازنة الوكالة. وقالت ابو زيد "ان اللاجئين الفلسطينيين هم الاكثر فقرا والاشد عرضا للمخاطر بين الفلسطينين عامة وهم يناشدونكم من قطاع غزة ولبنان واماكن كثيرة طالبين دعمكم وان يوفر لقاؤكم اليوم الفرصة لاظهار التضامن معهم عبر الاونروا". وأضافت "ان برامج الوكالة للمساعدات الطارئة والتي تتالف من مشاريع تعمل على خلق فرص عمل ومن مساعدات غذائية ونقدية للاشخاص الاكثر حاجة مرجحة أن تعاني من عجز في تمويلها بحوالي 120مليون دولار هذا العام اضافة الى ان البرامج العادية للوكالة مرجحة ايضا لان تعاني من عجز في التمويل بحوالي 107 مليون دولار وقالت السيدة ابو زيد للوزراء العرب انه وبسبب النقص المزمن في التمويل فان الوكالة ناضلت من اجل المحافظة على المستوى الخدمات التي تقدمها واعطت السيدة ابو زيد غزة كمثال على ذلك حيث اظهرت نتائج الامتحانات ان 70% من الاطفال لايلبون المعايير المطلوبة في مادتي الرياضيات واللغة العربية وفي معرض حديثها حول التحديات التي تواجه المجتمع الدولي . وقالت المفوض العام انه وبعد تسع وخمسين سنة من المسانده والدعم الانساني للاجئين الفلسطينين فان الحاجة للالتفاف الى التطلعات السياسية للفلسطينين امست ملحة في هذا الوقت ان حقيقة ان الدولة لا تزال غير مكرسة على ارض الواقع هو امر يدعوال الى الاحباط الشديد كما ان ذلك يعزز الاحساس بغياب العدالة والذي يتردد صداه في كافة ارجاء المنطقه والذي يتخذ بدوره كذريعه للاعمال المتطرفة . وفي تعليقها حول الوضع في مخيم نهر الباارد للاجئين الفلسطينين شمال لبنان والذي تمت السيطرة عليه مؤخرا من قبل الجيش اللبناني بعد شهور من المواجهات العنيفة قالت المفوض العام بان ما يقارب من 310000 لاجى قد اصبحوا بلا ماوى نتيجة اعمال القتال وان معظمهم قد فقدوا موارد رزقهم كما اعلنت انا الوكالة وبالاتفاق مع الحكومة اللبنانية ستقوم باعلان مناشدة طارئة في العاشر من سبتمبر ايلول بهدف تامين المساعة للاجئين المشردين على مدار الاشهر الاثنتي عشرالقادمة كما اعربت المفوض العام عن شكرها وتقديرها لكل من المملكة العربية السعودية التي ساهمت بما يقارب 12 مليون دولار كمساعة للذين نزحوا من نهر البارد ولسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دوزلة الامارات العربية المتحدة الذي تعهد بتقديم خمسة ملايين دولار |